كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 13 سبتمبر 2018 - الساعة 08:09 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / قسم التقارير

تواصل قوات ألوية العمالقة الجنوبية تسطير البطولات الميدانية في جبهة الساحل الغربي في مختلف جبهات القتال ، بتنسيق مع طيران التحالف العربي ؛ حيث تكبدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأروح وسقوط مئات القتلى والجرحى من القيادات الميدانية الحوثية  خلال المعارك التي تخوضها  مع قوات ألوية العمالقة الجنوبية في مختلف جبهات الساحل الغربي وسط تراجع وتقهقر للمليشيات الحوثية المدعومة من  إيران  جراء الضربات والصفعات المتتالية التي تتلقاها المليشيات الحوثية من قوات العمالقة الجنوبية بجبهات الساحل الغربي.. 

قِبلة الانتصارات لألوية العمالقة الجنوبية
كبدت قوات ألوية العمالقة الجنوبية المليشيات الحوثية  قتل أكبر عدد من قياداتها الميدانية في جبهة الدريهمي ، واستطاعت قتل وأسر عشرات من القيادات الحوثية الميدانية ؛ حيث قتل قائد الحرس لزعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي المدعو/ فضل شريف الدين الذي تلقى تدريبات في صعدة عام2014م على يد خبراء لبنانيين وسبعة من مرافقيه  ومسؤول التعبئة والحشد للمليشيات الحوثية القيادي البارز/ حسين عباد الراجحي ، ولقي العشرات من الحوثيين مصرعهم برفقة قادة من المليشيات الحوثية.
وتمكنت ألوية العمالقة بحصد دفعة جديدة من قيادات المليشيات الحوثية الإيرانية ، حيث لقي حسين عباد الراجحي مسؤول التعبئة والحشد مصرعه ومحمد محمد الوشلي مرشد ثقافي للمذهب الاثنا عشري  التحق بولديه عبدالله وأسامة إلى مقبرة الدريهمي ، وذلك على  أيدي قوات العمالقة في الساحل الغربي لتحرير الحديدة والقضاء على ذراع إيران ، وأصبحت الدريهمي مقبرة  مفتوحة يتساقط فيها قيادات المليشيات أفرادًا وجماعات.
وتواصل نيران ألوية  العمالقة حصد المليشيات ، حيث لقي فضل شرف الذي التحق بالجبهة  قبل زواجه بأيام  للاستعانة بقدراته القتالية العالية كونه  تدرب على يد خبراء لبنانيين في صعدة 2014م ويخضع مباشرة لقائد حرس زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وقائد السرية ، فكان وصول ألوية العمالقة أسرع إليه ، كما قتل إلى جانبه  7 من أفراده.
هذا وأصبحت الملشيات الحوثية تعيش أسوأ حالاتها بسبب الصفعات والضربات التي تقوم بها قوات ألوية العمالقة بالمليشيات الحوثية بالدريهمي. 

العمالقة وتأمين الإغاثة والمساعدات الإنسانية 
 وتحرص ألوية العمالقة على تذليل الصعاب وتسهيل وصول المنظمات العاملة في المجال الإغاثي الانساني على امتداد الساحل الغربي وصولا إلى الحديدة  وتأكيدات على تأمينهم وحمايتهم للمنظمات التي تساعد المواطنين والنازحين ، ووصلت في غضون الأشهر الماضية عشرات القوافل الإغاثية ونفذت العديد من المشاريع والأعمال الإنسانية ، ومازال العمل مستمرًا في المديريات والمناطق التي تم تحريرها من قبل ألوية العمالقة بإسناد التحالف العربي. 
وتمكنت قوات ألوية العمالقة من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مديرية التحيتا المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ذراع الإمارات الإنساني باليمن وإيصالها إلى سكان وأهالي التحيتا. 
وأشاد سكان وأهالي مديرية التحيتا بالدور الإنساني التي تقوم به قوات ألوية من جهود جبارة على تأمين وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي وسكان مديرية التحيتا بالحديدة وفي مختلف مناطق الساحل الغربي ومحافظة الحديدة.

المليشيات الحوثية وأوراقها الأخيرة بالحديدة
المليشيات الحوثية تلعب بآخر أوراقها بعد الخسائر التي تلقتها في مختلف الجبهات القتالية بجبهة الساحل الغربي قامت باستخدام المدنيين دروعا بشرية وقصف منازل وسكان المدنيين في مختلف المديريات التي تحررت من قبضتها ، فقامت المليشيات الحوثية بزراعة الألغام والعبوات الناسفة لمنع المدنيين من الخروج والنزوح من المدينة واستخدامهم دروعا بشرية في مديرية الدريهمي ، وأثناء نزوح عائلتين من الدريهمي انفجرت الألغام بهما فراح ضحيتها طفل وأصيب عشرات آخرون معظمهم من النساء ، ولم تكتفي بهذا فقط بل قامت بقصف منطقة الغفيلقة الواقعة بمديرية الدريهمي بصاروخ بالستي راح ضحيته طفل وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال والشيوخ.
وأيضا تقوم الملشيات الحوثية بإخراج الأهالي والسكان بالمظاهرات تحت تهديد السلاح محاولة منها لكسب نصر إعلامي ليس إلا ، معتقدة أنها تستطيع أن تعوّض فيه خسائرها الفادحة التي تلقتها من قبل قوات ألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي ومديرية الدريهمي ومحاولة لكسب تعاطف دولي قبل اقتحام وتحرير قوات ألوية العمالقة الجنوبية على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.

عدوان يهدد عمل المنظمات الإنسانية الدولية باليمن
جددت مليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية استهدافها لمنظمات العمل الإنساني المحلية والعربية والدولية في الساحل الغربي وعموم اليمن وقامت يوم الأربعاء الموافق 2018/8/29 باستهداف قاطرة إغاثة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي  أثناء عبورها في الخط الرملي صوب مديرية التحيتا في محافظة الحديدة ، وتتعمد مليشيات الحوثي الاعتداء على المنظمات التي تسعى لتنفيذ المشاريع والأعمال الإنسانية والتي يستوجب تحيدها وعدم المساس بها أثناء الحرب ، ولكن المليشيا تسطر أبشع الجرائم والانتهاكات بحقوق الإنسان والأعراف والعهود والمواثيق وقوانين وأخلاقيات الحرب ، غير مبالين بالمخاطر والكوارث الناجمة عن ممارساتهم العدوانية بحق ملايين من سكان المحافظات اليمنية وخاصة الواقعة تحت سيطرتهم. 
تعددت جرائم مليشيات الحوثي الإجرامية في سبيل القضاء على العمل الإنساني ومنع قافلات الإغاثة إيصالها للمواطنين في الساحل الغربي وباقي المحافظات وذلك عبر إحراق السفن أو المساعدات أو اقتحام مقرات المنظمات أو خطف العاملين أو مصادرة القوافل ونهبها وبيعها.
وتشكل ممارسات مليشيات الحوثي العدوانية تهديدًا وخطرًا على المنظمات العاملة في مجال الإغاثة والتي تهدف المليشيات إلى إبعادها وإيقافها عن تقديم المساعدات الإنسانية والمشاريع الخيرية أو التحكم في آلية عملها والخضوع لها.

رقم قياسي في انتهاكات العمل الإنساني
  تتصدر مليشيات الحوثي قائمة تقارير المنظمات الحقوقية ورصد الانتهاكات بجرائم تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن مشروعهم تدميري وأنهم أدوات للقتل ، ويضاف إلى استهدافهم للقاطرة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي سبق للمليشيات الحوثية الانقلابية في يونيو 2018 اقتحام مخازن منظمة الغذاء العالمي ، وقامت بنهب المخازن وخطف اثنين من عمالها في (كيلو7) شرق المدينة في محافظة الحديدة ، وذلك يأتي امتدادًا لسلسة من الانتهاكات التي تطال العمل الإنساني في البحر والبر من قبل المليشيات. 
واستنكرت وأدانت عدد من الجهات المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني استمرار الميليشيات في الاعتداء واستهداف ومضايقة المنظمات الأممية والدولية العاملة في مجال الإغاثة وتقديم المساعدات في اليمن وصدرت حول عدد من الانتهاكات العديد من البيانات ونظمت عددًا من المظاهرات ، ولكن المليشيات تواصل إجرامها ضد الإنسان.
وحققت مليشيات الحوثي الانقلابية أرقامًا قياسية في انتهاكات العمل الإنساني منذ انقلابها في العام 2015 ؛ حيث تشير الإحصائيات إلى نهبها أكثر من 100 سفينة مساعدات، وصادرت 700 قافلة إغاثية ، إضافة إلى إحراقها واستهدافها لعدد من السفن في البحر ومنعها ، وغير ذلك من الخروقات والتجاوزات بحق المنظمات المحلية والعربية والدولية..