4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
لاتزال قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجيش الاحتلال اليمني جاثمة على صدور أبناء وادي حضرموت المسالم لأكثر من ثلاثة عقود منذ حرب صيف 1994م تعيث في الأرض فسادا وتمول الارهاب وتسانده، قتل وانتهاكات واغتيالات لضباط وجنود جنوبيين من المحاربين القداما والأجهزة الأمنية وقوات النخبة الحضرمية، ناهيك عما تفرضه نقاطها المتناثرة على طول الوادي من جبايات غير قانونية تطال المواطنين واجراءات تعسفية وانتهاكات تطال قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي والناشطين والاعلاميين، وتسببت في انفلات الأمن وتقويض السلم الاجتماعي ونشر الفوضى والفتن، تلك الانتهاكات والاغتيالات تجاوزتها للوصول لقيادات التحالف العربي باغتيال ضباط وجنود سعوديين داخل معقل المنطقة العسكرية الأولى من قبل احدى جنودها، ما أثار حالات من التنديد والاستنكار والاستهجان والمطالبة برحيلها واحلال بديلاً عنها قوات النخبة الحضرمية وابناء حضرموت وترك حضرموت تدار بأبنائها وهو مطلب شعبي طالب به أبناء حضرموت في أكثر من مليونية ومناسبة، وكذا مطلب رسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي تنفيذا لاتفاق الرياض.
" تحرير الوادي ضرورة ملحة"
امام تلك الاحداث المتكررة والمتسارعة بات
تحرير وادي وصحراء حضرموت من الاحتلال والارهاب اليمني مطلب شعبي ورسمي، وأصبح
دعم ومشاركة أبناء حضرموت في انتزاع حقوقهم واجب وطني يتحتم على الجميع تنفيذه تحفيزا ودعما لأبناء حضرموت على المشاركة الفاعلة في انتزاعه، وفي هذا الشأن تبذل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي جهودا سياسية ودبلوماسية لتحقيق مطالب أبناء حضرموت ضمن المشروع الوطني الجنوبي ودولة الجنوب الفيدرالية المنشودة.
" حملة تأييد ومناصرة"
الى ذلك أطلق ناشطين وسياسيين جنوبيين حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تأييد ومناصرة يطالبون من خلالها كشف الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء وادي وصحراء حضرموت من قبل مليشيات المنطقة العسكرية الأولى،
وكشف مراكز قوى الاحتلال والارهاب اليمني في الوادي والصحراء التي تعمل على تقويض الأمن والاستقرار في حضرموت والجنوب خاصة والمنطقة بشكل عام وتسليط الضوء على ارتباط هذه القوى بالتنظيمات الارهابية والمشاريع الخارجية التي تهدد أمن حضرموت خاصة والجنوب بشكل عام.
مؤكدين على أهمية تحرير الوادي والصحراء من الاحتلال والارهاب اليمني كخطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت بشكل خاص والجنوب بشكل عام.
معربين عن ادانتهم للعملية الارهابية الغادرة التي نفذتها مليشيات المنطقة العسكرية الاولى الحوثية ضد الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية مما أدى الى استشهاد وجرح عدد من الضباط وصف الضباط السعوديين،
مؤكدين على أن قضية تحرير وادي وصحراء حضرموت من الاحتلال والارهاب اليمني هي قضية وطنية تخص كافة أبناء الجنوب من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا، وإجتثاث الارهاب من جذوره وحماية مصالح أبناء حضرموت وتحقيق الأمن والاستقرار، مطالبين بتسليط الضوء على الفساد والنهب المنظم التي تقوم به مليشيات المنطقة العسكرية الاولى وقوى صنعاء اليمنية بشقيها الاخواني والحوثي في وادي وصحراء حضرموت وإبتزاز المواطنين وشركات النفط ومصالح المجتمع الدولي،
وإبراز حق أبناء الجنوب في استخدام كافة الوسائل لتحرير وادي حضرموت والمهرة من الاحتلال والارهاب اليمني ، وهو ضرورة وطنية لحماية أبناء المحافظتين ووقف الانتهاكات والنهب لثرواتها وخيراتها.
مؤكدين على أن تحرير وادي حضرموت ياتي في إطار الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة الارهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
مطالبين برحيل مليشيات المنطقة العسكرية الأولى واحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية، كمطلب وطني ولن يتأخر استعادته وتامينه بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وبقوة أبطال القوات المسلحة الجنوبية.
" تفاعل إعلامي"
تفاعل عدد من الكتاب والسياسيين الجنوبيين مع الحملة ومع مطالب أبناء حضرموت في تحرير الوادي من قوات الاحتلال اليمني معلنين تأييدهم لهذه المطالب الحقوقية المشروعة برحيل المنطقة العسكرية الأولى واحلال بديلا عنها قوات النخبة الحضرمية التي أثبتت جدارتها واسهامها في تثبيت الأمن والاستقرار في وادي حضرموت.