الرئيس الزُبيدي: المليشيات الحوثية ستظل مصدر تهديد لأمن المنطقة ما لم يتم القضاء عليها بشكل كامل.. انفوجرافيك

البيان الختامي الصادر عن اللقاء الاستثنائي لأعضاء رئاسة وقيادات حلف قبائل حضرموت

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يتفقد مشروع كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمحافظة أرخبيل سقطرى



اخبار وتقارير

السبت - 29 مارس 2025 - الساعة 12:05 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني



جهوداً كبيرة يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الدولة الجنوبية , فمنذ تفويضه من قبل الشعب الجنوبي حمل المسئولية الكبيرة بالدفاع عن قضية شعب الجنوب وإيصال صوت الشعب الى الإقليم والعالم وتوحيد الصفوف الداخلية وتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب , وعمل مع كافة القيادات على تأسيس المؤسسات والاتحادات الجنوبية ناهيك عن تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب من خلال دعم ومساندة القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية والعمل على استقرار الخدمات رغم الصعوبات والمكايدات , اليوم يواصل السير بخطى ثابته نحو استعادة الدولة الجنوبية فبعد اكتمال المجلس الانتقالي الجنوبي بكافة هيئاته يصدر قراراً بتشكيل مجلس شيوخ الجنوب يضم عدد من القيادات والشخصيات الاعتبارية والأمراء والسلاطين كخطوة نحو استعادة الجنوب العربي وإيجاد توازن عام في المعادلة لتثبيت وتعزيز الأمن والاستقرار .

" إعادة التوازن "

يعد مجلس شيوخ الجنوب العربي خطوة ضرورية لإعادة التوازن، وتعزيز الاستقرار، وتصحيح أخطاء الماضي، عبر نموذج سياسي متماسك يتماشى مع أفضل التجارب في المنطقة، مما يضع الجنوب على طريق بناء دولة قوية ومستقرة.

كما يمثل تشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي، حتى وإن جاء متأخر، خطوة استراتيجية في إعادة التوازن للمشهد الجنوبي، وتعزيز الاستقرار، وحماية الهوية الجنوبية، وتصحيح المسار نحو بناء المستقبل في الجنوب.


كما يسهم في إعادة الاعتبار للقيادات التقليدية الذين تعرضوا للإقصاء ثم الاستهداف بعد غزو الجنوب عام 1994م كما أنه يعد خطوة نحو تعزيز التمثيل القبلي والاجتماعي وضمان إشراك السلاطين والمشايخ في الهيكل السياسي، ما يعزز اللحمة الوطنية والاستقرار الاجتماعي، ويحقق تمثيلاً عادلاً لمختلف قبائل ومحافظات الجنوب, ويشكل عامل ضبط للمشهد السياسي، ويمنع أي تهورات حزبية قد تضر بالمصلحة العامة، ليكون ركيزة توازن بين القوى المختلفة ويسهم في إرساء شرعية سياسية واجتماعية ودعماً مجتمعياً أوسع للمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال الاعتراف الرسمي بدور القيادات القبلية.

حيث تشكيل مجلس الشيوخ يساهم في إنشاء هيكل إداري وقانوني يحدد الصلاحيات والمهام، ما يضمن استمرارية العمل السياسي والمؤسسي, ويعزز استعادة الدولة من موقع القوة بوجود شخصيات مؤثرة، يتم تقوية الجبهة الداخلية، ما يمنح القضية الجنوبية ثقلاً سياسياً ومجتمعياً على المستويين المحلي والدولي ويحقق القرار توازن في تمثيل جميع محافظات الجنوب، ما يقلل النزاعات الداخلية ويعزز الوحدة الوطنية, ويساهم في تجاوز الانقسامات السياسية وإشراك مختلف القبائل، مما يعزز اللحمة الجنوبية.

يعزز حماية الهوية الجنوبية من خلال الحفاظ على العادات والتقاليد الجنوبية وتعزيزها في بناء مستقبل متماسك ومستقر.
ويسهم في تهيئة بيئة مناسبة لبناء الدولة ويسهم في بلورة رؤية واضحة لمستقبل الجنوب من خلال مشاركة القيادات التقليدية في صنع القرار السياسي.

كما يعزز الأمن والاستقرار توحيد القيادات القبلية والاجتماعية تحت مظلة واحدة يقلل من احتمالات الصراعات الداخلية.

" الأهداف والدلالات من تأسيس مجلس الشيوخ"


جاء تشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي كخطوة هامة للحفاظ على وحدة الجنوب وهويته التاريخية، وإحباط أي محاولات تستهدف تفتيت النسيج الاجتماعي أو فصل أي محافظة عن إطارها الجنوبي. كما يهدف المجلس إلى تعزيز دور المشايخ والسلاطين والأمراء، باعتبارهم ممثلين للقبائل والعشائر الجنوبية، في توحيد الصف الجنوبي.

كما أنه هو مثابة تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال تمثيل المشايخ والسلاطين والأمراء لمناطقهم، وتعزيز التقارب بين مختلف شرائح المجتمع الجنوبي، لمواجهة أي أجندات خارجية تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب بالإضافة أنه
يحافظ على الهوية الجنوبية تأكيد الطابع العربي الجنوبي، وحماية الثقافة والتاريخ الجنوبي من أي محاولات لطمسها أو ربط الجنوب بأنظمة لا تعترف بهويته المستقلة.

أن تشكيل مجلس الشويخ يرسخ أسس الدولة الجنوبية عبر بناء كيان سياسي متماسك بمشاركة جميع المكونات، بعيدًا عن الإقصاء والتهميش، لضمان تمثيل حقيقي لتطلعات أبناء الجنوب وحماية حقوقهم وهويتهم الوطنية.

" قرار حكيم ومدروس "


يرى عدد من الكتاب والسياسيين الجنوبيين ان هذا القرار خطوة هامة على طريق استعادة الدولة الجنوبية، مؤكدين حرص القيادة الجنوبية على المضي قدمًا في تحقيق تطلعات شعب الجنوب نحو الاستقلال وبناء دولته المستقلة.

موضحين أن القرار حكيمًا ومدروسًا يصب في مصلحة الشعب الجنوبي، ويمثل أحد الركائز الأساسية في مسار استعادة دولة الجنوب العربي الممتدة من باب المندب إلى المهرة.



لافتين أن هذا القرار له أهمية كبيرة لأبناء الشعب الجنوبي، وهو ما يرسخ أسس الدولة الجنوبية المنشودة، والتي قدم أبناء الجنوب في سبيل استعادتها تضحيات جسيمة من الشهداء والجرحى

معبرين عن ارتياحهم لهذا القرار لكونه يأسس وضع اللبنة الأولى والأساسية لإرساء دعائم دولتهم المستقلة.
بل أنه ضروري لتحقيق الاستقرار في سياق تفعيل كل القوى الجنوبية وتجسيد مؤسساتها في مشروع الجنوب العربي, كما انه يهدف إلى توسيع قاعدة الشراكة الوطنية وبناء مؤسسات سياسية قوية في سياق توسيع روافد مشروع استعادة الدولة وتحصين جبهتها وقد انطلق من فهم طبيعة الشفرة في الجنوب العربي, ويعتبر القرار جاء في الوقت المناسب ويوجه رسالة واضحة بأن حضرموت هويتها جنوبية لمن أراد فصلها عن الجنوب.

"تفاعل إعلامي "

في الشأن ذاته
كتب: الإعلامي محمد سعيد باحداد قائلا : مع إعلان تشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي، تذكرت حديثًا للسلطان غالب بن عوض القعيطي آخر سلاطين السلطنة القعيطية في حضرموت خلال زيارته لجد زوجتي، فضيلة القاضي عبدالله محمد باحويرث، المفتش الإقليمي ومستشار شؤون القبائل في السلطنة القعيطية، ورئيس محكمة العاصمة عدن وعضو المحكمة العليا قبل وبعد 1990م.

واضاف بالقول: لقد كانت ثورة 14 أكتوبر بداية مشروع وطني حمل قادته روح التحرر والانتماء، لكن المؤامرات التي حيكت ضد الجنوب، باسم الوحدة، أطاحت بمنجزات الثورة، ووضعت شعبنا أمام سنوات من القمع والتهميش والإقصاء.

وتابع قائلا: لكن الجنوب لم يستسلم، وأحفاد ثوار أكتوبر 1963م اليوم يخوضون معركة جديدة لاستعادة الحرية والكرامة والسيادة، متسلحين بروح الثورة الأولى، ماضين بثبات نحو استعادة دولتهم الجنوبية الفيدرالية المستقلة على حدود 21 مايو 1990م، من المهرة إلى باب المندب، دولة يسودها الأمن والاستقرار والتنمية، يُشيد بنيانها أبناء الجنوب بإرادة صلبة، مستلهمين دروس الماضي، مؤمنين بأن النصر صبر ساعة.


من جانبه قال الاستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، أن قرار الرئيس الزُبيدي، بشأن تشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب، خطوة ذكية وضربة معلم، ورافد قوى يضاف لروافد المجلس الانتقالي الجنوبي وقوة تضاف الى القوى السياسية الجنوبية المطالبة بالاستقلال وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة.

واضاف بالقول: " أنها تمثل خطوة ذكية وجديدة للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، واثبت انه سياسي محنك ومحاور مقنع .. انضمام شريحة جديدة ونوعية من شرائح مجتمعنا الجنوبي تعد خطوة غير عادية، و"ضربة معلم"، ورافد قوى يضاف لروافد المجلس الانتقالي الجنوبي وقوة تضاف الى القوى السياسية الجنوبية المطالبة بالاستقلال وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة".

وتابع بالقول: أنها هذ التشكيل احتواء سياسي لهذه الشريحة وانتزاعها من مخالب الاعداء وقبولهم الاصطفاف الى جانب شعب الجنوب في نضاله التحرري ضمن إطار المجلس الانتقالي الجنوبي يعد نصر كبير لقضية شعب الجنوب العربي".

وأوضح الربيزي بالقول: أن "هذه الشريحة من حقها ان تشارك في بناء مستقبل الجنوب، وهي جزء لا يتجزاء من الجنوب بل ومتجذرة في تربة الجنوب".

واختتم قائلا: أن اليوم الرئيس عيدروس الزُبيدي اثبت وجسد الشعار الذي يرفعه دوما "الجنوب لكل وبكل ابناءه".حفظك الله بخير وعافية سيادة الرئيس القائد ابو القاسم وأيدك بنصره".


فيما غرد عضو الجمعية الوطنية الكاتب السياسي واثق الحسني قائلاً: ‏من لم يفهم صدور قرار تشكيل مجلس الشيوخ للجنوب العربي والذي سيحتوي مبدئياً على أكثر من 120 عضو هو بمثابة قرار إعادة الهوية الوطنية الجنوبية،

مختتما تغريدته: أفهم يافهيم ان القرار في قمة الروعة والكمال