4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
في ظل الحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف العاصمة عدن، وتروج لمعلومات غير دقيقة حول انتشار "وباء قاتل"، يكشف التقرير الحقائق المدعومة بالإحصائيات الرسمية، ويُبرز الجهود المبذولة لمكافحة الحميات الموسمية وتعزيز الصحة العامة بعدن.
"الوضع الصحي الحقيقي في العاصمة عدن"
أكد مكتب الصحة وإدارة الترصد الوبائي بالعاصمة عدن أن الأمراض المنتشرة مثل الملاريا وحمى الضنك مستوطنة موسميا، حيث تم تسجيل أكثر من 50 ألف حالة اشتباه بالملاريا و1000 حالة مؤكدة لحمى الضنك، بينها 12 وفاة، دون ظهور أي أوبئة جديدة أو أمراض مجهولة حسب ما تناقلاته الصحف والمواقع الصفراء التي تهدف نشر الفوضى والارباك الصحي دون مستند أو إحصائي دقيق.
"تفنيد الشائعات"
نفى الدكتور مجدي سيف الداعري، مدير إدارة الترصد الوبائي، صحة ما تروج له وسائل الإعلام المعادية، مؤكدًا أنها أخبار مُضللة تستند إلى مصادر غير موثوقة، تهدف إلى نشر الذعر بين المواطنين وتشويه صورة السلطات المحلية والصحية بعدن.
"الجهود المبذولة"
أوضح الداعري أن فرق الترصد الوبائي تعمل بلا توقف لتنفيذ حملات رش ضبابي وقضاء على بؤر تكاثر البركات المائية، إلى جانب توفير العلاج الفعال لحالات الإصابة وتقليل الوفيات الناتجة عن التأخر في طلب الرعاية الصحية.
"دعوة الوسائل الإعلامية"
دعت السلطات المحلية بعدن وسائل الإعلام لتحري الدقة والالتزام بالمصادر الرسمية لتجنب نشر الشائعات التي تهدف لزعزعة الثقة بالمجتمع والمؤسسات الحكومية.
" نصائح للمواطنين "
شدد مكتب الصحة بالعاصمة عدن على أهمية تجنب المياه الراكدة والإبلاغ عن مصادر تكاثر البعوض، إلى جانب الحصول على التطعيمات اللازمة للأطفال للحد من الأمراض مثل الحصبة، والتوجه سريعًا للمرافق الصحية فور ظهور أعراض الحمى.
كما تؤكد الشواهد والارقام الحقيقية أن هذه الحملات الإعلامية المضللة التي يطلقها قوى الاحتلال اليمني لا تخدم سوى مصالح مغرضة تسعى لزعزعة الاستقرار المجتمعي بعدن.
كما شددت سلطات العاصمة عدن على ضرورة التعاون المجتمعي لمواجهة الأوبئة الموسمية، وإعلاء الحقيقة المدعومة بالأدلة كسبيل للكشف عن التضليل الإعلامي المناهض ضد استقرار العاصمة عدن.