الهيئة السياسية تعقد اجتماعها لدوري وتؤكد دعمها لحقوق أبناء حضرموت واستقرارها.. انفوجرافيك

الكثيري يترأس اجتماعًا استثنائيًا للوقوف على التحضيرات الجارية لفعالية حضرموت أولًا

هيئة الإعلام الجنوبي تهيب بوسائل الإعلام التفاعل مع مليونية "حضرموت أولاً".. انفوجراف



اخبار وتقارير

السبت - 19 أبريل 2025 - الساعة 11:09 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ وضاح بن عطية


بينما تجلس إيران على طاولة المفاوضات في سلطنة عُمان لمناقشة ملفها النووي مع الولايات المتحدة، وتسعى جاهدة لضمان استقرار منشآتها والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، تدفع جماعة الحوثي اليمن والمنطقة إلى الهاوية في معارك عبثية ضد قوى إقليمية ودولية. معارك لا تمتّ إلى مصلحة الشعب اليمني أو القضايا العربية بصلة، بل تخدم المشروع الإيراني بامتياز.

تحولت جماعة الحوثي من حركة تدّعي الدفاع عن اليمن إلى أداة طيّعة في يد طهران، تُستخدم كورقة ضغط في مفاوضات دولية، ثم تُرمى في مستنقعات الدم والدمار كلما دعت الحاجة .


الشواهد على أن الحوثي أداة إيرانية:

1. عقائدياً :

التمجيد العلني للمرشد الإيراني واعتباره "قائد الأمة"، بالتوازي مع الطعن في رموز وعلماء الأمة من المذاهب السنية.

تبنّي مبدأ "ولاية الفقيه" والترويج له بشكل مباشر في خطاب زعيم الجماعة ومنابرهم.

إدخال الطائفية إلى اليمن، وزرع الفُرقة في نسيج اجتماعي كان موحدًا، حتى داخل الأسرة الواحدة.

تغيير المناهج الدراسية لتتماهى مع الفكر الاثني عشري.

فرض المخيمات الصيفية لتلقين الأطفال عقيدة الولي الفقيه، ومسخ الهوية الوطنية والدينية.


2. عسكرياً :

ضبط شحنات أسلحة إيرانية موجهة للحوثيين.

وجود خبراء من الحرس الثوري وحزب الله لتدريب المقاتلين.

تطبيق تكتيكات مستوردة من تجربة حزب الله اللبناني.

زرع مئات الآلاف من الألغام الأرضية، بأسلوب إيراني الصنع والتخطيط.


3. سياسياً وإعلامياً :

تطابق الخطاب السياسي للحوثيين مع خطاب طهران بنسبة كاملة.

دعم إعلامي مفتوح من قنوات إيران ومنصاتها الدعائية.

وجود علاقات دبلوماسية معلنة بين إيران والحوثيين في تحدٍ واضح للشرعية الدولية.

التبعية الكاملة لطهران في العداء والتحالف، حتى بات الحوثي يتعامل مع اليمن كأنها محافظة إيرانية.


4. اقتصادياً ومالياً :

تمويل مباشر من إيران عبر شبكات التهريب والوسطاء.

تهريب النفط والسلاح بإشراف الحرس الثوري إلى مناطق سيطرة الجماعة.

استهداف المنشآت النفطية وممرات الملاحة في الخليج لخدمة مصالح إيران ورفع أسعار النفط.

استنساخ الاقتصاد الإيراني القائم على اقتصاد الظل، كتهريب الوقود والمخدرات وغسيل الأموال.


5. استراتيجياً :

استخدام الحوثي كورقة ضغط في الهجمات على السعودية والإمارات.

استغلال اليمن لتهديد الأمن الخليجي عبر البوابة الجنوبية.

تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر للإضرار بالاقتصاد المصري وخنق قناة السويس.

التشويش على مشروع رؤية 2030 السعودي بخلق الفوضى، لإحباط صعود السعودية كقوة إقليمية مؤثرة.

تشويه صورة المنطقة ومنع تحولها إلى مركز تجاري عالمي وممر آمن للطاقة والسلع.


6. البحر الأحمر كساحة ابتزاز :

الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر تحت شعار "نصرة غزة"، بينما الهدف الحقيقي كان تخفيف الضغط على إيران في ملفها النووي.

خلق توترات متعددة لإجبار واشنطن وغيرها على تقديم تنازلات لطهران، مقابل وقف الهجمات وتأمين الملاحة الدولية.

وأخيرا نحتاج إلى جواب للسؤال التالي : ماهي الفائدة التي جلبها الحوثي لليمن والمنطقة !؟ .