الإثنين - 19 فبراير 2024 - الساعة 10:59 م
لكل مرحلة رجالها المتخصصون وكل له مجال يبدع فيه وفق قدراته الذهنية التي تمكنه من الابتكارات للوصول للهدف المرسوم .
وكلنا يعلم مايدور على الساحة الحضرمية من اشكاليات سببها بعض المتطفلين من الحضارم المدعومون من قبل المتنفذين من شمال اليمن ومن الخارج وحينها لم نرى من يردع تلك الفئات الضالة التي ظلت تعكر صفو حضرموت بالدعوات المشبوهة الرامية الى شق الصف من خلال المحاولات لادخال مشاريع صغيرة تتمثل في صناعة مكونات سياسية وعسكرية هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي وتفتيت اللحمة الحضرمية ومع تلك الاعمال الخسيسة التي ظلت مرفوضة لدى طبقات المجتمع الحضرمي رغم الخذلان من قبل قيادات المحافظة عندما لم تبادر لتنحاز الى الصف للاسراع بقلع بذرة الشقاق بدواعي وحجج ليس لها ما يبررها سوى العجز الذي منيت به تلك القيادات .
لكن الابن البار لمسقط الراس الشخصية الوطنية ( فرج البحسني ) ذلكم الشخص النابغة الذي ترعرع وصقلت مواهبة في المدرسة الجنوبية البارعة في صقل المواهب صناع المجد امثال بن سالمين البحسني الذي شهدت حضرموت منذ عودته في الثالث عشر من يناير 2024 م يوم التصالح والتسامح مرحلة جديدة من النشاط الحيوي بين اهله من خلال دعوته المستجابة تقديرا لقامته السياسية والعسكرية والاجتماعية المعاصرة التي جعلت منه الرجل الاوفر حضا بين رجالات حضرموت نظرا لما يتمتع به خبرات في مجالات متعددة اتاحت له الفرصة للغوص بين ثنايا مجتمعه الذي تعاطى مع افكاره المنسجمة مع خط احرار حضرموت ليجد ضالته فيمن يسانده ويساعده في منهجه القويم الهادف ردم الهوة واعادة اللحمة الحضرمية والمضي على طريق الفرمته للاجهزة المزدوجة المنبوذة التي تحاول زرع الشقاق بين اهل حضرموت الجنوبية الهوى والهوية .
وبما ان البحسني الرجل البارز في تطلعاته واهدافة ولديه من الفكر مايمكنه من الوصول الى المرجو المتناغم مع توجه اهالي حضرموت وشعب الجنوب وجب على الجميع دعم الرجل المخلص بكل ما اوتينا من قوة دعما سخيا للشخصية الفذة التي تصارع رويبضات لن تستطيع الصمود امام الجهبذ فرج البحسني المتمرس في التعامل مع الطفيليات التي شرعت بالنمو في ظل وجود الطحالب التي تماهت معها .وحان اليوم استئصالها من جذورها بعد وصول الدكتور البحسني الخبير في قلع شافة القصر المحاولين التطاول على اسيادهم من احرار حضرموت التي تسير الان خلف رجلها الانسب المخلص لحضرموت من دعوات الفئة الضالة من خلال الفرمته التي سيتبعها الرمي في سلة المهملات لكل منحط مخالف لما يرومه الحضارم من حاملي مشاعل حضرموت الجنوب والجنوب حضرموت في ظل دولة فيدرالية جامعة من المهرة الى باب المندب .