السبت - 02 مارس 2024 - الساعة 09:35 م
مايجري الان من عمل على ارض شبوة لتصبح قواتها العسكرية سيادية بعيدا عن المنطقة العسكرية اليمنية الشمالية التي مقرها في مارب عمل جبار وفي حال تم ذلك الفصل الذي لابد منه فالجنوب يمضي على طريق فك الارتباط رويدا رويدا بالعقلانية التي لاتعرف التهور ومثل هكذا من طموحات لقيادة محافظة شبوة ممثلة بمحافظها عوض ابن الوزير والقيادات العسكرية المخلصة لوطنهم الجنوبي ترفع القبعات مع تقديم ايات الشكر والعرفان ، ولما لشبوة من اهمية قصوى في الخارطة الجنوبية ارضا وانسان وثروة بشرية ونقدية عينية يتكى عليها الجنوب بعد حضرموت الاكبر مساحة وتعداد للسكان وموروث ثقافي وفني .
شبوة وحضرموت سيان في الحضارة والتاريخ ، حيث ظلتا على مدى عصور متلازمتان كيف لا وشبوة عاصمة الدولة الحضرمية التي بسطت نفوذها على الارض الجنوبية .
شبوة التي تقع على مساحة جغرافية تمتد من اخر نقطة لمديرية المحفد التابعة لمحافظة ابين الى وادي حجر الحد الغربي لمحافظة حضرموت حسب التقسيم الادارية لمحافظات الجنوب العربي المسمى الاصل قبل اليمننة التي تمت نهاية العقد السادس من القرن الماضي الذي قلب التسمية باسم ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) هذا الاسم الذي خول لليمنيين اللعب على اوتاره لاستباحة دماء الشعب الجنوبي والاستحواذ على خيرات ارضه .
شبوة التي لازالت بعض اراضيها تخضع لبقايا من المتنفذين الشماليين المسيطرين على بعض الزوايا تحت مسمى المنطقة العسكرية الثالثة التي لايات من وراءها سوى الدمار والخراب لاراض شبوة واهلها الامجاد ، آن الاوان الان لجعلها سيادية تابعة للقوات المسلحة الجنوبية وذلك بناءً على القرارات الاخيرة الصادرة من قبل المحافظ عوض ابن الوزير والتي نعتبرها من اقوى القرارات التي يجب على القيادة الجنوبية والشعب الحر المساندة والدعم الرامي الى تنفيذ القرار مهما كلف الامر وذلك لما يترتب عليه من استحقاقات تنالها شبوة فيما بعده ومن تنسيق للخطوة التي تليها على طريق تعبيد الطريق المؤدي الى حضرموت لتحرير ماتبقى من ارضها التي تقبع تحت الاحتلال بنفس المسمى ( المنطقة العسكرية الاولى ) التي تمارس الارهاب ضد الحضارم لغرض الاستمرار في النفوذ والبسط على منابع النفط ومناجم المعادن الثمينة في حضرموت حتى لايستفيد اهلها من ما تجود به الارض الحضرمية الجنوبية الهوى والهوية .
آن الاوان وعلى كل جنوبي حر ان يشد مازره ويسع بكل مايستطيع من قول وفعل لمناصرة اهلنا في شبوة حتى تستعيد حقوقها المسلوبة على ضوء ماتراه القيادة السياسية والعسكرية في المحافظة الانسب للخروج من قمقم الهيمنة الزيدية باذرعها المتمثلة في المناطق العسكرية التي تعمل على حرمان المواطن الجنوبي من العيش الكريم على ارضه بامن وامان وحياة تليق بالانسان الحر الذي يؤمن دياره بنفسه واولاده ويمنع سيطرة الاخر على المدخرات التي من الله عليه بها في محيط ارضه المملوكه له دون سواه والتي ورثها عن سلفه من الاباء والاجداد الاصل في جنوبيتهم العربية ( الجنوب العربي ) قبل الصبغة اليمنية التي لفقوها له وهو منها براء .