كتابات وآراء


السبت - 06 أبريل 2024 - الساعة 03:20 ص

كُتب بواسطة : د. رنا السروري - ارشيف الكاتب



في يوم مبارك استطاعت المقاومة الجنوبية البطلة كسر غطرسة وعنجهيه المد الشيعي الفارسي عبر قواته الحوثعفاشية التي كانت تحيط بمداخل مديريات عدن بعد جهد وتضحيات كبيرة قدمها أهالي عدن والمحافظات الجنوبية والدعم اللوجستي من الأشقاء في المملكة العربية السعودية و دوله الامارات العربيه المتحده حيث في مثل هذه اليوم 27رمضان الذي له مكانه روحانية لدى المقاتلين كيف لا و رمضان هو شهر الانتصارات و الفتوحات العظيمة ففيه انتصر المسلمين في معركة بدر وفتحت الاندلس والصين إلى حرب تحرير سيناء في رمضان فقد أعطى هذا الشهر للمقاومين الجنوبيين دافعاً للظفر بعدوهم حيث اندفع المقاومين الجنوبيين كالسيل الجارف لتحرير مديريات عدن (خور مكسر -كريتر-المعلا-التواهي ) بعفوية رغم فارق العده والعتاد لعدوهم وكتب الله لهم النصر المؤزر بهذا اليوم العظيم حيث قيل إن الليلة التي سبقت الهجوم كانت ليلة قد استجاب الله لدعاء المقاتلين واهالي الجنوب وكان هذا النصر فاتحه خير لتحرير قاعده العند ومحافظه لحج ومحافظه أبين ومحافظه شبوه ثم استطاعت المقاومه وقيادتها ممثله بالقائد الفذ عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه اعاده تأسيس القوات المسلحة الجنوبية التي تخوض اليوم اشرس المعارك وتحقق الانتصارات على طول الوطن الجنوبي وتأمن الحدود البرية والبحرية وتحمي المنشأت المدنية والعسكرية ولهذا النصر مكانه في نفوس العالم العربي والإسلامي حيث كبر في ليله 27رمضان امام الحرم الشيخ عبدالرحمن السديس قائلا الله اكبر عدن تنصر عدن تتحرر عده مرات ولا ننسى أن نعرج على قائد تحرير عدن وابنها البار الشهيد جعفر محمد سعد الذي كان له شرف قياده المعركه والدور الأكبر في تحرير عدن مع أبناء الجنوب الشرفاء فهنيئا لنا جميعا هذا النصر في هذا اليوم المبارك المحفور ذكراه في ذاكره الوطن الكبرى وفي وجدان جميع ابنائه الشرفاء .