الجمعة - 12 يوليه 2024 - الساعة 11:48 م
يعتبر اختطاف المغدور المقدم علي عشال عمل جبان بكل المقاييس الانسانيه وقد تمت ادانتها من قبل كل اطياف المجتمع الجنوبي واعتبرت جريمه ويجب محاسبه مرتكبيها كقضيه جنائيه وقد وجه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي الاجهزه الامنيه وشدد عليها بضروره القبض على الجناه و كشف ملابسات القضيه لابناء الجنوب و للرأي العام وحاليا تعمل الاجهزه الامنيه في عدن كلجان مشتركه مع الاجهزه الامنيه في ابين وحتما ستنجز وينكشف كل شيى الى هناء متفقين ولكن لا نتفق مع من يريدون حرف مسار القضيه لخلق الفوضى لكي تسقط عدن في فوضى حيث عملو على تحويل القضيه من قضيه جنائيه الى قضيه سياسيه من قبل بعض ضعاف النفوس والدفع المسبق الذين جعلوا من ابين شعار ولم يخدمو ابين بمعنى الكلمه في مراحل سابقه ولا لاحقه بل خدمو جهات داخليه و استخبارات خارجيه ...
اليوم ينادون بمليونيه في محافظه عدن فهم يريدون بها ان يجرو شعب الجنوب الى اقتتال ومحرقه جديده واشعال حرب وثأرات لا تنتهي بين ابناء الوطن الواحد بحفنه من الدولارات المدنسه سيدمرون الارض الجنوبيه ويقهرون الامهات والاباء وييتمون الاطفال ويرملون النساء وهم بذلك يريدون تسليم الجنوب وخيراته للحوثه واعداء الوطن
فهؤلاء لم يتضامنوا مع ابين في مجزره المعجله وحادث مسجد مأرب و حادثه مصنع ٧ اكتوبر في الحصن وراح فيها خيره ابناء ابين وجنودها الشجعان وهم يعرفون من المتسبب في ذلك وعندما عانت ابين الامرين من تنظيم القاعده وانصار الشريعه والفصائل الارهابية في ٢٠١١م وهجر اهالي ابين الى عدن وغيرها من المحافظات الجنوبيه ماذا عملو لاجلها ولازالت ابين تعاني الويلات من القاعده و الارهابيين في وادي عومران وجنن ومختلف الاوديه والمناطق التي يقتل فيها من يدافع عن الارض والعرض من ابناء ابين وعدن والضالع ويافع و الصبيحه ولحج وشبوه وحضرموت وكل محافظات الجنوب يدا واحده وكلنا نعرف ان القائد البطل الشهيد عبداللطيف السيد قائد الاحزمه في محافظه ابين قتل وهو يدافع عن ابين لماذا لم يكن لكم موقف جاد وشجاع من هذه الدماء التي تسفك في هذه الاوديه المدنسه بالفصائل الارهابية من قاعده وانصار الشريعه ولا يسعنا الا ان نقول لهذه الفئه من اخواننا الذين يتشدقون باسم ابين وابين منهم براء في هذا التوقيت الحرج الذي الجميع يبذل ما بوسعه لتعزيز اللحمه الجنوبيه لنصل الى الهدف المنشود نقول لهم ستفشلون وسيرد الله كيدكم والله المستعان.