الرئيس الزُبيدي: المليشيات الحوثية ستظل مصدر تهديد لأمن المنطقة ما لم يتم القضاء عليها بشكل كامل.. انفوجرافيك

البيان الختامي الصادر عن اللقاء الاستثنائي لأعضاء رئاسة وقيادات حلف قبائل حضرموت

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يتفقد مشروع كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمحافظة أرخبيل سقطرى



كتابات وآراء


الجمعة - 02 أغسطس 2024 - الساعة 05:40 م

كُتب بواسطة : محمد حيدره مسدوس - ارشيف الكاتب


كانت آخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٧ )) تقول : أن من يقوم بالشحن المناطقي في قضية الجعدني عليه أن يعي خطورة ما يقوم به ، وفي هذه الموضوعات نقول :
1- ان قضية علي عشال الجعدني هي قضيه جنائية على أراضي عقارية في عدن وكل الشعب من باب المندب غربا الى سلطنة عمان شرقا أدانها وطالب باحالة جميع المتهمين للقضاء.
2- أن هذا هو الحل ومن لديه حل اًخر يقدمه ، اما تسييس القضية عبر الشحن المناطقي فهو ضياع للجاني وتحويل القضية الى فتنة مناطقية لتقسيم الجنوب.
3- أن الشحن المناطقي يستهدف تقسيم الجنوب إلى شرق وغرب، وإذا ما تم ذلك سيكون من عرقوب شقرة وسيصبح دخول عدن بجواز سفر وفيزة دخول.
4- اًن المخرج للشحن المناطقي يستهدف ذلك ولايستهدف الانتقالي في (( حد ذاته )) ، كما يعتقد البعض ، فلو تخلى الانتقالي عن وحدة الجنوب لأصبح مقدساً عند المخرج للشحن المناطقي.
5- أننا بحاجة إلى إصلاح العقول حتى يدرك المناهضون للانتقالي بأن عيبهم في موقفهم من قضية وطنهم، وحتى يدرك الانتقالي بأن عيبه في الممارسات الخاطئة لأنصاره.
6- أن من يقف مع خصوم قضية وطنه يصعب تبرير موقفه ، ومن يقوم بالممارسات الخاطئة يصعب تبريرها ، ولهذا فانه يقع على كل منهما أن يعترف بعيبه ويعمل على إصلاحه.
7- أن كل منهما اذا ما عمل على إصلاح عيبه سيجد نفسه موحداً مع أخيه الجنوبي الاًخر ، وسيجد نفسه في خندق وأحد مع أخيه الجنوبي الاًخرو، لأن المصير هو وأحد.
8- أنه من العيب على المناهضين للانتقالي اًن يفرحوا بأخطائه لأن واجبهم الوطني يلزمهم ان يحزنوا من حدوثها ، ويلزم الانتقالي أن يتخلص منها ، واهمها الممارسات الخاطئة لأنصاره.
9- أن أي جنوبي يفرح بأخطاء الانتقالي ولايحزن من حدوثها هو ليس مع القضية مهما تظاهر بها ، وأي بلطجي أو فاسد في الانتقالي هو أيضاً ليس مع القضية مهما تظاهر بها.
10- أن من لم يجعل قضية الوطن ( تسمو ) على ما عداها هو ليس معها ، ومن لم يكن ( نزيهاً ) هو أيضاً ليس معها ، وأنما كل منهما مع ( بطنه ) على حساب وطنه.
(( ٣٠ / ٧ / ٢٠٢٤م ))
إصلاح العقول يساوي الحلول.

بقلم د. محمد حيدرة مسدوس.