الأحد - 09 مارس 2025 - الساعة 01:21 ص
استبشر سكان أبين خير في زيارة الرئيس عيدروس لهم وكانت الفرحة واضحة تجلى ذلك من خلال توافد النخب والمواطنين المدعوين للحضور وقد كان الحضور مبكراً قبل حضور الرئيس بساعتين تقريباً ؛ وعند الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس دخل الرئيس وكان الهتاف مختلط بالدموع قد تكون دموع الفرح وقد تكون دموع الألم والقهر لماوصلت إليه الحال في أبين خاصة والجنوب عامه ؛ المهم صعد الرئيس على المنبر وتحدث حديث صادق من القلب ؛ حديث جعلني أتابعه كلمة بكلمة وجملة بجملة ؛ ترك الورق من يداه وراح يسترسل بالكلام كنت أنظر إليه وعيناي تفيض من الدمع؛ كانت القاعة تعيش في صمت وكان الطير فوق رؤوسهم ؛ سألني أحد الزملاء بجانبي وقال مالك يادكتور ؟قلت أنظر إلى الرجل الذي يحمل هم أمة في زمن كسبع يوسف العجاف ؛ فكانت كلمةتدل على القهر من مااصاب شعبه ومن الحالة التي وصل إليها شعبه فشعبه اسير وهو محرر ! جائع والخير أمامه ! فقير والثروات في أرضه ؛ اصطحب الرئيس مجموعة من الوزراء الذين زادوا الهم والحسرة والندامة عندما طلعوا تباعاً وكان لسان حالهم جميعاً الشكوى من قلت الإمكانيات! ظجت القاعةبلسان وأحد وهي تقول: ياحكومة جاتمونا تشكون وتبكون ونحن نريد منكم المخارج لكل ماطرح عليكم فلاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم فرحنا بزيارة الرئيس وافستموها بشكواكم وكانكم لستم وزراء وقاعدين للرواتب والزيارات الخارجية وهمكم عائلاتكم ؛نجحت زيارتكم أيها الرئيس إلى أبين من خلال دخولكم إلى قلوب المواطنين الذين أحسوا بكم واصبحوا يحملون الهم معكم فلعلها تأتي سبع يغاث فيها الناس وتنهي بإذن الله السبع الشداد على أيديكم ونحيكم ونبوس الأرض تحت نعالكم ونقول افديكم ونحن نناديكم