الأربعاء - 26 مارس 2025 - الساعة 09:57 م
احتار أعداء الجنوب واعداء المجلس الانتقالي، بدرجة أساسية، في الواقع الذي يعيشه الجنوبيون؛ فهم(الجنوبيون والانتقالي) رغم كل صنوف المؤامرات والحروب المفتعلة التي يشعلوها ضدهم، في الجبهات أو في الخدمات، إلا أن صمودهم يحطم كل تلك المؤامرات والحروب وتسير الحياة، رغم مصاعبها، هادئة وجميلة.. وليالي رمضان الفضيل تؤكد على ذلك، إذ يخرج الناس يقضون أوقاتهم في المتنزهات والحدائق وفي الاستراحات والمجمعات الاستهلاكية والمتاجر(المولات) وفي المطاعم.. فلا تصدق أن الفقر مدقع وأن حياة الناس كئيبة.. فما كان من هؤلاء المتآمرين، المحتارين إلا أن يبثوا سمومهم من خلال الاشاعات المغرضة على قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، بدءاً برئيسه الأشرف منهم والذي جاء من ميادين القتال ضد نظام عفاش ومليشيات الحوثيين، وانتهاءً بالمناضل الاستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية.
أيها المتآمرون، كفوا أيديكم وابلعوا ألسنتكم؛ فمهما عملتم فأنتم الخاسئون والخراصون.. وستنكسون رؤوسكم حين يستعيد الجنوبيون دولتهم، فأي منقلب ستنقلبون؟!