الرئيس الزُبيدي: المليشيات الحوثية ستظل مصدر تهديد لأمن المنطقة ما لم يتم القضاء عليها بشكل كامل.. انفوجرافيك

البيان الختامي الصادر عن اللقاء الاستثنائي لأعضاء رئاسة وقيادات حلف قبائل حضرموت

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يتفقد مشروع كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمحافظة أرخبيل سقطرى



كتابات وآراء


الأربعاء - 26 مارس 2025 - الساعة 11:52 م

كُتب بواسطة : د. رنا السروري - ارشيف الكاتب



عشر سنوات مرت منذ انتصار 27 رمضان الموافق 17 يوليو 2015م هذا اليوم الذي انتصر فيه الشعب الجنوبي في عاصمته الحبيبة عدن على قوى الاحتلال الحوث عفاشيه حيث سطرت المقاومة الجنوبيه الشجاعه والبطله اروع الملاحم في الصبر والصمود ضد جحافل العسكر الشماليين منذ اليوم الأول لنزولهم ومهاجمتهم لأراضي الجنوب في مارس 2015م حيث تصدت هذه المقاومه والمكونه من قوى شعب الجنوب وبصدور عاريه وأسلحة بسيطة ولكن عندها عقيده دينيه وروحاً تواقه للحرية ورفع الظلم ورفض نتائج حرب احتلال أرضها في عام 1994م ، وكان للعون الأخوي للتحالف العربي من قبل الامارات العربيه المتحده و المملكة العربية السعودية دور فعال في رسم لوحه انتصار شعب الجنوب حيث هب أبناء الجنوب على اختلاف مناطقهم ومحافظاتهم من اول يوم للاحتلال الحوث عفاشي وعند وصول دعم التحالف العربي كان أبناء الجنوب يسابقون العربات العسكرية للوصول لقوات العدو وتجسد ذلك في معركة المطار ولا ننسى دور اشقائنا الإماراتيين الذين قدموا ابنائهم ليقاتلو مع شعب الجنوب وأبرز شداء الامارات في معركه المطار الشهيد عبدالعزيز الكعبي وقد امتزج الدم الجنوبي بالدم الاماراتي ثم واصلت المقاومة الجنوبيه تقدمها إلى خور مكسر والمعلا وكريتر ثم التواهي وكانت فرحه عارمه للمقاومة و الشعب باستكمال تطهير آخر معقل للحوث عفاشيين على الأرض يوم 27 من رمضان في العام 2015م وإعلان الانتصار (الله اكبر عدن تنتصر - عدن تتحرر) ثم توالت معارك التحرير والانتصار لكل مناطق الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي والرئيس الفذ ابا القاسم والذوذ عن الحدود في كل من كرش والمسيمير و الضالع ويافع ومكيراس وبيحان وسيأتي دور ما تبقى وهي المنطقة الأولى في حضرموت نحو استعاده الدوله كامله السياده بحدود ماقبل عام 1990م
المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى .

د/ رنا السروري
رئيس دائرة العلاقات العامة
اتحاد عام نساء الجنوب .