4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
يوما بعد يوم تثبت القوات المسلحة الجنوبية بأنها القوة الوحيدة المتواجدة على أرض الواقع، ولن تقبل بأي تجاوز يطال قضية شعب الجنوب العادلة' وبفضل من الله وبسالة القوات المسلحة الجنوبية حقق الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إنجازات عظيمة في الجانب السياسي والعسكري '
حيث باتت القوات المسلحة الجنوبية الحصن الحصين والسد المنيع والصخرة التي تتحطم عندها مؤامرات الغزاة' بل وهزت كيان مليشيات الحوثي ومليشيات حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة في كافة ربوع الجنوب' وأفشلت مخططاتهم' واصبح
صمود القوات المسلحة الجنوبية في وجه مخططات الاحتلال اليمني منجزا عظيما ومكسبا تاريخي لشعب الجنوب.
" مقبرة الغزاة"
خاضت القوات المسلحة الجنوبية في كافة خطوط التماس مع الجمهورية اليمنية أشرس المعارك فكانت تلك المواقع مقبرة للغزاة، فبعد تحرير عدن في العام 2015م وهروب المليشيات الحوثية والتنظيم الارهابي الى ابين شنت القوات المسلحة الجنوبية حملتها في مديريات أبين وتمكنت من تطهير المحافظة من بقايا مليشيات الحوثي الإرهابية والإخوانية والتي سقط منها الكثير مابين قتيل وأسير لدى أبطال الجنوب' وكذلك الحال في شبوة وحضرموت.
كما تعد محافظة الضالع أولى محافظات الجنوب حصلت نصيبها من النصر واستطاع أبناؤها والمقاومة الجنوبية والقوات المسلحة الجنوبية من تأمين الحدود الجنوبية وهزيمة مليشيات الحوثي الإخوانيّة ولقنتهم دروسا عظيمة في فنون القتال' وبفضل انتصار الضالع، توالت الانتصارات الجنوبية في عموم محافظات الجنوب وفي جبهات محافظة لحج ومديريات يافع التي تقع على خطوط النار مع مليشيات الحوثي الإرهابية والإخوانية.
" سد منيع"
إن جبهات الجنوب تعتبر السد المنيع وخط دفاعي ضد مليشيات الحوثي الإرهابية وتنظيم القاعدة الإرهابي.
كما تُمثّل جبهات الجنوب خطًّا دفاعيًا منيعًا ضدّ مليشيات الحوثي فعلى مدار سنوات الصراع أظهرت هذه الجبهات صمودًا أسطوريًا وبسالةً نادرة في وجه هجمات الحوثي المتكررة،وكلما حاولت المليشيات الحوثية التقدّم نحو الجنوب، واجهت مقاومةً شرسةً من قبل القوات الجنوبية التي تمكّنت من دحرها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
" ناشطون وسياسيون يتفاخرون بانتصارات القوات المسلحة"
تفاخر ناشطون وسياسيون جنوبيون بدور وتضحيات ابطال القوات المُسلحة والأمن الجنوبية في محاربة الإرهاب، ومواجهة ميليشيا الحوثي، وجماعة الإخوان، والدفاع عن حياض وتراب أرض الجنوب، والتفاخر بالانتصارات التي حققها ابطالنا في القوات المُسلحة الجنوبية البطلة.
وأكدوا على أن قواتنا الجنوبية هي القوة الوحيدة المتواجدة على أرض الواقع، ولن تقبل بأي تجاوز لقضية شعب الجنوب العادلة.
وأكدوا على أهمية، وضرورة تعزيز الولاء الوطني الجنوبي، ووحدة صف الجنوب، مشيرين إلى أهمية وحدة الجبهة الداخلية الجنوبية (سياسيًا، وعسكريًا، واجتماعيًا).
وتطرقوا إلى اهتمام ورعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بابطال القوات المُسلحة والأمن الجنوبية.
كما فضحوا المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وشعبه وقضيته وممثلها الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدثوا عن الحالة العسكرية العامة الكبيرة لقواتنا المُسلحة الجنوبية في مختلف جبهات القتال الحدودية لميليشيا الحوثي الإرهابية.
واكدوا على انه لن تكون هناك أي حلول أو سلام ما لم تكون قضية شعب الجنوب حاضرة في مختلف مراحل الحوار أو التفاوض، منوهين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، أصبح حليفًا لكل القوى الإقليمية والدولية الصادقة في تحقيق استقرار حقيقي في بلادنا، والإقليم عامة، مشيرين إلى موقف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية المساند لجهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.
كما رفضوا تجزئة الملفات للعملية السياسية مالم تكن قضية شعب الجنوب فيها، مشيرين إلى ان أي حوار أو تفاوض يجب أن يتضمن الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب، مجددين رفض مشاركة الجنوب في أي مفاوضات إذ لم تكن قضية شعب الجنوب المحور الرئيسي للعملية السياسية وتلبي تطلعات شعب الجنوب.
واكدوا على أن تخرج عدد من الدفعات بالأكاديمية العسكرية العُليا يثبت بأن قواتنا المسلحة الجنوبية قوية ومستمرة في العطاء في مختلف الميادين.
وقالوا: "يجب دعم ومؤازرة القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي".
وأضافوا: "من المهم إعلاء مكانة قضية شعب الجنوب والانتصار لأهدافها، وتبني احتياجات ومتطلبات المواطنين في الجنوب لتوفير الخدمات والتخفيف من معاناتهم".
وأشاروا إلى أهمية تخرج عدد من الدفعات بالأكاديمية العسكرية العُليا، في دعم، وتعزيز قوة، وضخامة القوات المُسلحة الجنوبية، داعيين إلى أهمية مواكبة التطور المتلاحق في العلوم العسكرية والإستراتيجية بما يضاهي كبرى الأكاديميات العربية والعالمية المناظرة، مؤكدين على أهمية دور الأكاديمية العسكرية العُليا في الإعداد والتأهيل لرفع قدرات منتسبي المؤسسة العسكرية الجنوبية بما يمكنهم من الوفاء بمهامهم ومسؤوليتهم الوطنية الجنوبية، وتولي الوظائف القيادية المختلفة.
واكدوا على ان: "القرار السياسي لحل الأزمة في اليمن والمنطقة والإقليم، يكون من العاصمة الجنوبية عدن، باعتبارها العاصمة الوحيدة على المستوى العربي التي هزمت المد الشيعي الإيراني المُتمثل بميليشيا الحوثي الإرهابية".
وأشاروا إلى المحاولات الفاشلة المٌتكررة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، لاجتياح الجنوب، والذي كان آخرها محاولاتها التقدم نحو مواقع قواتنا المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، في جبهة الساحل الغربي، ولكن أبطال العمالقة الجنوبية كانوا لها بالمرصاد، وكبدوا تلك الميليشيا المارقة خسائر بالعتاد والأرواح.
وتابعوا: "الجنوب، يمر بمرحلة تمكين سياسي، وعسكري، وأمني، تتطلب بذل المزيد من الجهود من قبل الجميع وفي مقدمتهم ضباط وأفراد القوات المُسلحة الجنوبية، خصوصًا في جانب التدريب والتأهيل، الذي يُولي له الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي اهتمامًا كبيرًا".
" تفاعل وإشادة"
أكد كتاب جنوبيون ان القوات المسلحة الجنوبية هي الحصن المنيع كونها تتمتع بالقوة والجاهزية المنطلقة من الإيمان القوي بحتمية التحرر من القوى المتخلفة التي تحمل الأفكار الطائفية والإرهابية. وأصبحت القوات الجنوبية اليوم تؤمن أكثر من أي وقت مضى بأن الحرية والاستقلال للجنوب يمثل الملاذ الآمن لكل الجنوبيين، ولا سبيلَ غيرَ ذلك' ما أكده الكاتب
محمد ناصر الشعيبي في تغريدة له بقوله :" القوات المسلحة الجنوبية تُسطر ملاحم كبيرة في جبهات العِزة والكرامة وتتصدى لقوى الإرهاب اليمنية الساعية للنيل من أمن الجنوب واستقراره' وأصبحت القوة البارزة اليوم في مكافحة الإرهاب في المنطقة والقوة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس وأعمال الإرهاب وكافة الممارسات العدائية التي تستهدف الجنوب وقضيته العادلة.
واضاف الشعيبي قائلاً: ستظل قواتنا المسلحة الجنوبية ودورها القوي المنيع في حماية كل الثغور والأرض والإنسان والتصدي لتلك المليشيات الإرهابية.
واكد الشعيبي بالقول: ان أرض الجنوب أرتوت بدماء أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الزكية منذ القدم ولا سبيل أمام تلك التضحيات إلا استعادة دولة الجنوب
وهذا ما أكده أبناء الجنوب المخلصين لن يتنازلوا قيد أنملة عن هدفهم المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة مهما كان الثمن كبيرًا' ويرفض أي تجاوزات للإرادة الشعبية الجنوبية مهما كانت التحديات والصعوبات.
وكتب الدكتور حسين العاقل في تغريدة له :"
نعم أيها المناضلون الشرفاء أن قواتنا المسلحة الجنوبية هي الحصن الحصين لاستعادة دولتنا المستقلة وهذا ما استلهمه المجلس الانتقالي واعطاها الأولوية فشاء له الله ان يؤسس جيشا محترفا بدعم لوجستي من دول التحالف العربي فسلام الله على من كان لهم شرف التأسيس والبناء.
من جانبه قال رئيس قطاع الاعلام الحديث ومستشار الرئيس الزبيدي الدكتور صدام عبدالله:" يخوض الجنوب معركة مصيرية لاستعادة سيادته وتحقيق تطلعات شعبه في الحرية والكرامة.
واضاف بالقول: تقف القوات الجنوبية الباسلة في خط الدفاع الأول عن هذه القضية المقدسة، صامدة في وجه كل التحديات، ومحققة انتصارات مشهودة على مختلف الجبهات، اذ تعد القوات الجنوبية السد الحصين أمام أي اعتداء يهدد أمن واستقرار الجنوب،
وتابع بالقول: أثبتت القوات قدرتها العالية على صد الهجمات ودحر العدو، وذلك بفضل عزيمتها القوية وإيمانها العميق بعدالة قضيتها وتجسد هذه القوات روح التلاحم الوطني بين أبناء الجنوب، وتقف صفا واحدا في مواجهة كل من يحاول المساس بوطنهم.
واستطرد قائلا: تتمتع القوات الجنوبية بقدرات عسكرية عالية، ومهارات قتالية فذة، اكتسبتها من خلال سنوات طويلة من النضال والكفاح
وهذا كله بفضل الله ثم فضل القياداة الحكيمة التي تخطط وتوجه المعارك بحنكة واقتدار، مما جعل القوات الجنوبية تحقق انتصارات ساحقة على أعدائها.
وأشار بالقول: يخضع القوات الجنوبية لتوجيهات القيادة السياسية الجنوبية، وتلتزم بتنفيذ أوامرها بكل دقة وفعالية،
وتعمل هذه القوات بانسجام تام مع القيادة السياسية، لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مستقبل واعد لشعب الجنوب.
واختتم قائلاً: لا يمكن لاي حلولٍ جزئية أن تلبي تطلعات شعب الجنوب، أو تحقق له العدل والإنصاف وفي نفس الوقت
لن تشارك القيادة الجنوبية في أي عملية سياسية لا تُلبي تطلعات شعب الجنوب، وتمثل قضية الجنوب المحور الرئيسي لها كما أن القضية الجنوبية هي قضية عادلة، وشعب الجنوب يستحق أن ينال حريته وكرامته، وأن يعيش في دولة مستقلة ذات سيادة.
ونشر الصحفي عبد القادر ابو الليم في تغريدة له قال فيها :" كانت ومازالت وستظل بأذن الله وحوله وقوته ، قواتنا المسلحة الجنوبية وقواتنا الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب هم الحصن المنيع أمام كل طامع وغازي وهم القوة الضاربة التي تسحق جماعات الموت والقتل وهم المثال الأعلى في بذل التضحيات لأجل آمن وسلامه أرض الجنوب وشعبه.