الجمعة - 26 يوليه 2024 - الساعة 11:18 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ خاص
في تطور جديد للقضية التي أخذت من التناولات في منصات وحسابات التواصل الاجتماعي ، المتعلقة بقضية مقتل الطفلة حنان البكري ، نشر المدان بقتلها حسين هرهرة رسالة صوتية من مقر احتجازه بالسجن المركزي خاطب فيها والد حنين إبراهيم البكري والرأي العام وتناول تفاصيل اقدامه على القتل في يوم عرفة وهو صائم دون قصد او علم بوجود حنين في سيارة والدها والضغط الشيطاني عليه في تلك اللحظة مطالبا بالعفو .
الى ذلك نشر إبراهيم البكري ، والد حنين رسالة جدد فيها تمسكه بالقصاص وقال : بالنسبة لي انتهت بصدور حكم القضاء.
نص الرسالة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا إبراهيم البكري، والد حنين البريئة التي قُتلت على يد حسين هرهرة. أكتب إليكم اليوم لأوضح تفاصيل قضيتنا وآلامنا المستمرة منذ تلك الليلة المشؤومة.
في ليلة العيد التي يفترض أن تكون ليلة مليئة بالفرح والسرور، تحولت إلى كابوس بالنسبة لي. فقدت ابنتي حنين في تلك الليلة، فلذة كبدي وقرة عيني. منذ ذلك الحين، لم أهنأ بلحظة سلام أو سعادة. كل يوم يمر يثقل قلبي بالحزن والأسى.
عندما وقعت الحادثة، لم ألجأ للانتقام الشخصي أو العنف، بل قررت أن أسلم ملف قضيتي للقضاء. أنا رجل أحترم القانون وأؤمن بعدالته، فاخترت أن أسلك الطريق الرسمي لتحقيق العدالة. قضيت عامًا كاملاً في المحاكمات والمرافعات، وأخيرًا صدر حكم القضاء بالقصاص.
أود أن أوضح نقطة مهمة: هذه القضية ليست قبلية كما يصورها البعض. ليس بيني وبين آل هرهرة أي عداوة أو خلافات سابقة. بل على العكس، نحن نكن لهم كل الاحترام والتقدير. إن القضية ببساطة هي قضية أب فقد ابنته بطريقة وحشية، ويطالب بحقها الشرعي.
ملف قضيتي موجود في المحكمة، وأنا التزمت بالقانون في كل خطوة اتخذتها. لم أظلم أحدًا، بل أنا المظلوم. بقتل ابنتي، وأنا فقط أطالب بحقي المشروع في القصاص. هذا حقي كأب وأحد حقوقي كمواطن في هذا البلد.
للأسف، هناك من يحاول تأجيج الموقف وتصويره على أنه نزاع قبلي. هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. لقد أوضحت مرارًا وتكرارًا أنني لا أطالب سوى بحقي الشخصي في القصاص.
أحترم كل من دعاني للعفو وأقدر تلك الدعوات الإنسانية. ولكن، لا يمكنني أن أغفر لمقتل ابنتي دون أن ينال الجاني جزاءه لم يسامحني القاتل على دحشه سياره فاكيف اسامحه بقتل ابنتي باشبع صوره و هذا ليس انتقامًا، بل تحقيقًا للعدالة. د،ماء ابنتي ليست رخيصة، ومن قتلها يجب أن ينال عقابه.
في الختام، أود أن أشكر كل من وقف بجانبي وساندني في هذه المحنة. أرجو أن تتفهموا موقفي وألمي. القضية بالنسبة لي انتهت بصدور حكم القضاء، وأتمنى أن يسود العدل والسلام في مجتمعنا.
مع فائق الاحترام والتقدير،
إبراهيم البكري