4 مايو/ تقرير/ منير النقيب
تشهد العاصمة عدن ومحافظات الجنوب استقرارًا أمنيًا ملحوظًا بفضل جهود و ودعم الرئيس القائد عيدروس بن الزُبيدي، لقوات أمن الجنوب بجميع تشكيلاتها.
ومنذ تاسيسها نجحت الأجهزة في تحقيق إنجازات أمنية كبيرة انعكست بشكل إيجابي على استقرار الجنوب بشكل عام.
*إنجازات قوات الحزام
قوات الحزام الأمني تلعب دورًا أساسيًا في حماية العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى مثل أبين، الضالع، لحج، يافع، الصبيحة، وكرش. هذه القوات أظهرت كفاءة عالية في التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، وقد أثبتت أنها ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن الداخلي.
وحققت قوات الحزام الأمني نجاحات كبيرة على المستوى الميداني، حيث تمكنت من إحباط العديد من الهجمات الإرهابية وملاحقة العناصر المتطرفة..أحد أبرز هذه الإنجازات كان ضبط خلية تجسس حوثية في عدن، والتي كانت تسعى لجمع معلومات استخباراتية حساسة لصالح الميليشيات الحوثية.
وفقًا لإحصائيات الأجهزة الأمنية، تم إحباط أكثر من 30 محاولة إرهابية في العام الماضي فقط في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى. كما تم ضبط ما يقارب 15 خلية نائمة تعمل لصالح جهات معادية، مما يعكس مدى قدرة هذه الأجهزة على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
*دور الرئيس الزُبيدي
نجاح الأجهزة الأمنية الجنوبية ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير من قبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي. منذ توليه القيادة، عمل الزُبيدي على تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية وتطويرها من خلال توفير المعدات والتدريب اللازمين لتأمين الجنوب.
الرئيس الزُبيدي يعمل على المتابعة ميدانية المتواصلة لكافة الجهود الأمنية في المحافظات، حيث أظهر اهتمامًا خاصًا بتطوير الهياكل الأمنية بما يضمن قدرتها على مواجهة أي تهديدات مستقبلية. اهتمامه بالأمن شمل أيضًا تطوير القوات المسلحة الجنوبية التي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الأمن الداخلي.
*أمن واستقرار عدن
أمن العاصمة عدن يمثل صمام الأمان لكافة محافظات الجنوب. استقرار العاصمة الجنوبية يعكس استقرار الجنوب ككل، وهذا ما تدركه الأجهزة الأمنية التي تواصل بذل جهود جبارة للحفاظ على هذا الاستقرار.
تؤكد البيانات الأمنية أن عدد الحوادث الأمنية قد انخفض بنسبة 25% في العاصمة عدن منذ بداية العام الجاري مقارنة بالعام الماضي. هذه الأرقام تؤكد على أن العاصمة عدن تعيش فترة استقرار أمني بفضل الجهود المستمرة لقوات الحزام الأمني.
* اهتمام الرئيس القائد
بشكل دائم ومستمر تعمل القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس الزُبيدي، على تعزيز قدرات القوات الأمنية الجنوبية بالتدريب والعتاد العسكري، مما جعلها قادرة على مواجهة أي تهديد سواء كان داخليًا أو خارجيًا.
هذه القوات اليوم تقف حصنًا منيعًا أمام أي محاولات لزعزعة استقرار الجنوب.
*الاعتراف الدولي
قوات الحزام الأمني قدمت تضحيات جسيمة في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب. أكثر من 200 جندي ضحوا بحياتهم في مواجهات مع التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة منذ بداية العام، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها هذه القوات.
بالإضافة إلى ذلك، الاعترافات التي نشرتها قوات الحزام الأمني بشأن العنصر الحوثي الذي يعمل ضمن الخلية التجسسية أكدت على كفائه وقدرة قوات الأمن في مجال مكافحة الارهاب، و ضبط الخلايا التي تعمل لصالح أعداء الجنوب هذا الإنجاز يُعد انتصارًا جديدًا يُضاف إلى سجلها الحافل.
*تحذير النازحين والمقيمين
وفي إطار الحفاظ على الامن والاستقرار ، توجه قوات الأمن الجنوبية تحذيرات للنازحين والمقيمين الشماليين من أن أي محاولة لزعزعة استقرار وسكينة العاصمة عدن والجنوب عامة .
وفي اكثر من خطاب ورسالة للأجهزة الأمنية بانها لن تتهاون مع أي تهديدات تهدد الجنوب، سواء كانت من الداخل أو الخارج.
*إدارة أمن العاصمة عدن
إن الإنجازات الأمنية التي تحققها إدارة أمن العاصمة عدن تُعد مثالًا يحتذى به في العمل الأمني.
هذه الإدارة أثبتت أنها قادرة على مواجهة التحديات والتعامل مع أي تهديدات، مما يجعلها نموذجًا في تحقيق الأمن والاستقرار.
تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، تستمر الأجهزة الأمنية الجنوبية في تحقيق النجاحات، مما يجعلها فخرًا لكل جنوبي، ودعامة أساسية لاستقرار الجنوب.