الأحد - 03 نوفمبر 2024 - الساعة 07:56 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
يقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقوة، باعتباره الممثل الشرعي لشعب الجنوب وحامل لواء قضيته العادلة، في مواجهة أي مخططات مشبوهة تستهدف مسار استعادة الدولة، مع تعدد صنوف الاستهدافات.
تصدي الجنوب لأي استهداف يتضمن رفض استحداث أي تكتلات سياسية في الجنوب العربي، تزعم أنها تمثل قضية الشعب لكنها في حقيقة الحال أبعد ما تكون عن ذلك وتعمد لزراعة العراقيل أمام حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.
تكتل الأحزاب الذي تعمد قوى الاحتلال اليمنية لإشهاره في العاصمة عدن، ما هو إلا محاولة لتكريس مخطط الاحتلال اليمني على الجنوب العربي، ومحاولة زراعة مكون شيطاني خبيث يتعارض مع تطلعات الشعب لاستعادة دولته كاملة السيادة.
قوى الاحتلال اليمنية من خلال هذا التكتل تريد فرض أجندتها على الجنوب، وهو ما تضمنته اللائحة التنفيذية التي تدعو صراحة وبوضوح شديدين للعمل على تثبيت الوحدة المشؤومة، وذلك في خطوة جهنمية تستهدف عرقلة شعب الجنوب العربي عن تحقيق تطلعاته.
هذا التحالف السياسي المشبوه يظهر فيه دور واضح من قِبل تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يمثل رأس الأفعى في جمع التيارات الإرهابية لتشكيل عدوان على الجنوب بمختلف الأشكال.
ويملك حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي باعًا طويلة في الاستهداف السياسي للجنوب العربي، فكثيرًا ما لعب دورًا في العمل على صناعة تيارات سياسية يهدف وجودها لضرب قضية شعب الجنوب في المقام الأول.