4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
في ظل المحن المتراكمة منذ الوحدة اليمنية المشؤومة التي مني بها الجنوب أرضا وشعبا، وهو ما أجبر بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي، ليكون طوق النجاة الذي ينقذ هذا الوطن الذي يئن تحت وطأة الاحتلال اليمني والصعوبات والانكسارات التي يمر بها الشعب الجنوبي نتيجة هذا الاحتلال البغيض ولكن هذه المعاناة لا تخمد نار الأمل في تغيير اهداف ومصير شعب ناضل من أجل الحرية والاستقلال الناجز والحياة الكريمة.
لقد أصبح المجلس الانتقالي بقدرته على تقديم سردٍ يمد أبناء الجنوب بالأمل، ونقطة محورية في الجهود المبذولة لاستعادة الحقوق كما يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي صوتًا بليغًا ينقل آلام ومعاناة أبناء الجنوب إلى الساحة العالمية، حيث يسعى بكل جهد إلى تعزيز المكاسب السياسية والدبلوماسية، لتكون قضية الجنوب في قمة النقاشات الدولية.
كما إن الدعم الكبير من الشعب الجنوبي للمجلس الانتقالي هو شهادة حية على صمودهم وعزيمتهم، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن حقوقهم ومصالحهم الوطنية التي فوضوها المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادتها.
وفي هذه الظروف العصيبة، يُظهر المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي رؤية واضحة معززة بالحكمة والقوة، حيث عزز ذلك من خلال إدارة الأزمات، بل العمل على بناء الأسس التي تعيد لشعب الجنوب استقلاله وكرامته، وذلك في إعادة بناء وتأهيل مؤسسات الدولة على أسس متينة، منها العسكرية والأمنية وغيرها وهي من تضيء لأبناء الجنوب دربًا مليئًا بالفرص والإمكانيات لاستعادة كاملة الحقوق المنهوبة من قبل الاحتلال اليمني
في ظل تحديات كبيرة يعيشها الجنوب ولكن يبقى صوت الشعب، وإرادته هي العمود الفقري للدفاع عن القيم التي ناضل من أجلها الشهداء والجرحي وهي من تتصدى لمظاهر الفساد التي تنخر في جسد الوطن .
كما يعيش الجنوب في صراع مع قوى الإحتلال اليمني، ولكن شعب الجنوب واقف بإرادة قوية ومتماسكة لأجل السيىر نحو الهدف المنشود نحو التحرير والتغيير لأجل مصير واحد يتقاسمه جميع الشعب الجنوبي، لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته في ظل الظروف الراهنة.