الخميس - 02 أبريل 2020 - الساعة 09:00 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن فيروس كورونا سيكون عدوا لا يعرف الرحمة إذا انتشر في اليمن، ولا يمكن مجابهته إذا استمر الصراع المسلح.
وكشف عن أن الدراسات أكدت تراجع مؤشرات التنمية إلى مستوياتها لما قبل ٢١ عاما، وتأخّر تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٣١ عاما، مشيرا إلى أن النزاع ترك نصف المرافق الصحية والعيادات الطبية في وضع لا يؤهلها للعمل بشكل كامل، أما معظمها فيفتقر إلى الكوادر المؤهلة، والمعدات الطبية، ومصادر الطاقة.
وأوضح أوكي لوتسما، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن، في تقرير مهم، أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بالفيروس، و"نحن نستعد لوصوله إلى اليمن في أي لحظة".
وأكد أن المرض سيجعل أسوأ كارثة إنسانية في العالم أكثر سوءًا، وأن إيقاف النزاع المسلح سيدعم الوساطة الأممية لإنهاء الحرب، وسيحد من تفشي كورونا في بيئة هشة.
وأشار إلى أن تفشي هذا المرض سيُنهك النُظم الصحية، وسيكون ذا أثر أكبر عند من هم أكثر ضعفا.