اخبار وتقارير

الخميس - 17 أبريل 2025 - الساعة 07:20 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

حولت ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية في مدينة الحديدة إلى ثكنات عسكرية، وتستخدم المدنيين كدروع بشرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، مستغلة الميناء في عمليات تهريب الأسلحة وتهديد خطوط الملاحة الدولية.


ويشير خبراء عسكريون إلى أن اتفاق ستوكهولم الموقع في السويد عام 2018 حول الحديدة إلى منطقة خضراء، ومنح الميليشيا فرصة للبقاء وتوسيع نفوذها، ومنع القوات المشتركة التي كانت على مشارف المدينة من التقدم واستعادة الميناء الاستراتيجي.


وحذّر الخبراء من استمرار هذا الوضع وانعكاساته الخطيرة على المجتمع اليمني، مشددين على أن الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة مؤخراً يجب أن تترافق مع تحركات ميدانية فعالة، مؤكدين أن الحل يكمن في دعم القوات الحكومية الشرعية، والمضي قدماً نحو معركة الخلاص من ميليشيا مصنفة إرهابية تهدد أمن اليمن والمنطقة.