الثلاثاء - 19 مايو 2020 - الساعة 08:42 م
شعب الجنوب يريد هذه الحرب ان تتوقف وهو ينشد السلام والحرية لكن حين تفرض عليه الحرب فهو جدير بان يخوضها مقدم التضحيات لنيل حريته واستقلاله واستعادة سيادته وبناء دولته المستقله الفدراليه كاملة السياده على حدوده المتعارف عليها دوليا قبل 22 مايو 90م
ان هذه الحرب هي الحرب الاخيره والفاصله بين شعب الجنوب وقوى الارهاب والاحتلال هي الفصل الاخير من مسرحية 22 مايو 90 م وحرب 94م فاما النصر ليعيش شعبنا وشعوب المنطقه والممرات الدوليه في امن واستقرار وضمان للمصالح والمنافع المشروعة المحلية والاقليمية والدوليه واما الانتكاسه لتكون بداية لفصل جديد من فصول حرب 94م وخديعة 90م واستمرار الثوره الجنوبيه ومدها بوقود جديدة من اجل الحريه والانعتاق لشعب الجنوب وامن واستقرار المنطقة واي توفف لها لا يعني سوى اعطاء فرصة لقوى الارهاب والاحتلال اليمني لتستعيد انفاسها التي مرقتها قواتنا المسلحه بدعم ومساندة شعبيه منقطعة النظير مرقتها في رمال ارضنا الحبيه ابين في رمال شقره الابيه و ترحيل للحرب واستمرار للاحتلال والارهاب والعبث بامن واستقرار المنطفه وهذه المره لن تلقي بظلالها على شعب الجنوب لوحده بل ستحرق اطراف وتهز عروش وكيانات هي بحاجه الى امن واستقرار المنطقه والجنوب اكثر من الجنوب نفسه.
ان القوى التي تحاربنا اليوم هي هي نفس القوى التي حاربتنا في حرب 94م مستخدمة نفس القوى والادوات الجنوبيه لان توقف حرب 94 م لم يكن الا ترحيل للصراع وهذا الترحيل دفع الجميع ثمنه وان كان اكثر وطئة على شعب الجنوب وان نتائج توقف الحرب اليوم لن تختلف عن نتائج توقف حرب 94 م وحرب2015م وحرب يناير2018م وحرب اغسطس 2019م
ان الصمود الاسطوري لقواتنا المسلحه والمؤازه الشعبيه لها من مختلف قطاعات الشعب وتحمل متطلباتها وتبعاتها مقدمين التضحيات الجسام لهو دلليل واضح على ان شعب الجنوب لن يستكين الا بنيل حريته واستقلاله واستعادة سيادته على ارضه وقد يقول قائل ان شعب الجنوب هو اليوم سيد على ارضه بعد ان حررها في العاه 2015م نقول نعم لقد حرر الارض ولكن حتى اللحظه لم يتمكن من ممارسة قراره السيادي بحكم الاوضاع وتداخلاتها وتحالفات الضروره وتداخل الاجندات لهذا فهو يحاول ينتزع الادارة الذذاتيه كخطوة مهمة على طريق ممارسة القرار السيادي
اننا لسنا ضد الدعوات الى العوده الى اتفاق الرياض وتنفيذ بنوده بمضامينها التي فهمها شعبنا والتي افرزتها تضحياته في الشيخ سالم وقرن الكلاسي الذين سيدخلان في بطون كتب التاريخ لامحاله كشواهد على نضال شعبنا لتحقيق تطلعاتها تلك المضامين التي لا تعني لنا سوى خطوة تكتيكيه تفرضها تحالفات الضرورة لتحقيق تطلعات شعبنا التي ينشدها في الحرب وفي السلم وان المضون الحقيقي لثورتنا انها سلميه استمرت سنوات عديده وان الحرب بالنسبه لنا هي استثناء فرضت علينا واننا نرغب في السلام ونجله طالما يفضي الى نفس الاهداف التي ستحققها حربنا الدفاعيه عن ارضنا وعرضنا وديننا وحريتنا واستقلالنا وطالما ما يمكن ان نحقفه بالصميل يمكن ان نحقفه بالشعره اما اي دعوات تهدف الى تمييع واختطاف انتصاراتنا فلن يكون شعبنا معها وان فرضت علينا فما هي بالنسبه لنا الا استراحة محارب
ان اي توقف للحرب ينبغي ان يفترن باعلان رسمي وصريح من قوي الاحتلال اليمني بتوقف الاعتداء على ارضنا وهويتنا وحريتنا وتطلعاتنا وان يقترنا باعتراف واضح بحقنا في تقرير مصيرنا