كتابات وآراء


الخميس - 29 يونيو 2023 - الساعة 03:44 م

كُتب بواسطة : شائع بن وبر - ارشيف الكاتب




الإساءة للقران الكريم جريمة نكراء لا تغتفر، ولا ينبغي الصمت عليها وتمريرها دون ردة فعل تزلزل كل من يحاول تشويه كتاب الله والمساس به.

حرق القرآن الكريم من سفهاء ومتطرفي السويد، رسالة معادية عنوانها استفزاز مشاعر المسلمين، والاستخفاف بالأمة الاسلامية برمتها.

التطاول على الثوابت الدينية تحت مبررات علمانية واهية وغطاء الحرية التي دمرت الأمم وجعلت الجميع يتمادى في زعزعة الاستقرار والنيل من المعتقدات الدينية، تصرف مشين وخبيث ينم عن كره مقيت وحقد دفين .

على جميع الدول الإسلامية الوقوف بحزم على تلك الإساءة، وأن يكون لها موقف ثابث وقوي، يزلزل كل أحياء السويد حتى لا يتمادى متطرفيها في جرائمهم الوخيمة.

أقل موقف جماعي يجب تنفيذه عاجلا، سحب السفراء من السويد وتبليغ مسؤوليهم رسالة استنكار مفادها أن القرآن والإسلام خط أحمر لا ينبغي تجاوزه.

إذا مرت تلك الإساءة دون ردة فعل على الواقع والاكتفاء بالتنديد والشجب، فعلى الدنيا السلام، فسنرى غدا دول جمّة تتطاول وتبث سمومها وخبثها على القرآن الكريم، وسيصبح الحدث عابرا ومتكررا من حين إلى آخر.

أما ما يخص الشعوب، يجب النزول في مظاهرات سلمية، وشجب تلك الإساءة بثقافة عالية بعيدا عن العنف وعكس رسالة قوية أن القرآن الكريم خط أحمر لا يمكن تمرير الإساءة به.

كما أن أي إجراء من شأنه يؤثر سلبا على الاقتصاد السويدي يجب تفعيله فورا، حتى تصل الرسالة ويتأثر بها السفهاء والمتطرفين، وتكون عبرة لمن يحاول التطاول والإساءة بالقرآن الكريم.

*ودمتم في رعاية الله*