الأربعاء - 18 ديسمبر 2024 - الساعة 11:31 م
ثقتنا فيك حدودها السماء، وقناعتنا بتاريخك ومواقفك النضالية تتجاوز مدى الافق الواسع للكون العظيم، وهذا الأيمان الراسخ لا يمكن أن تشوبه ظنون الاحتمالات المخيبة للأمال، أو تلامسه شكوك الأوهام المنبعثة من سراديب جحور العناكب المتربصة بعدالة ومشروعية الحق الجنوبي في حتمية استعادة دولته المستقلة.
وعليك ان تخوض غمار المواجهة والتحدي، مهما كانت قدراتهم على حبك وصناعة المخططات التأمرية القذرة، التي جبلوا عليها ولا يجيدون الرقص السياسي إلا بها.
ويقيننا المؤكد بأنك وزملائك الصناديد سوف تعودون وانتم قابضين على اهداف قضية شعبنا السياسية، وليس فينا من يشك بغير ذلك، حتى أولائك الباحثين عن مصالحهم الذاتية، فهذا قدرنا مهما كانت الصعوبات والعراقيل و و و...
وبمشيئة الله وتوفيقه سوف تنتصر عليهم وأبناء شعبك الصامد والصبور في انتظار هذه اللحظة التاريخية..