الرئيس الزبيدي يلتقي سفير الامارات لدى بلادنا.. انفوجرافيك

الكثيري يلتقي رئيس الهيئة الهامة للمصائد السمكية في البحر العربي بمحافظة حضرموت وشبوة وسقطرى.. انفوجرافيك

الكثيري يطلع على سير عمل صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - الساعة 08:25 م

كُتب بواسطة : عبداللة الصاصي - ارشيف الكاتب




لاشك ان مايعزز الاصطفاف الوطني ليثمر بالانجازات والتي من خلالها تحقق الاهداف الرامية لبلوغ الغاية الاسمى يكمن من خلال تعزيز الوعي السياسي في المجتمع وخاصة في الوضع الحالي الذي يمر به مجتمعنا الجنوبي .
ما احوجنا اليوم للاصطفاف ونبذ الفرقة ونحن على مفترق طرق .
ما اروعنا ونحن نفكر بعمق ، مدركين حجم التكالب من قبل اعدائنا في الداخل والخارج وذلك للانقضاض والتدمير لمقدراتنا ونهب ثرواتنا .

وفي هذه الحالة من الطبيعي والمسلم به ان نتسلح بما يؤهلنا لمنع وصد الخطر الداهم المحدق بنا ولدفع الخطر قبل وقوعه لابد لافراد المجتمع من فئة المتنورين ان يسعوا جاهدين في نشر فكر التنوير والذي بدوره يرفع الوعي المجتمعي عند عامة الناس وفي حال وصل المجتمع الى درجة متقدمة من الوعي باستطاعته درئ الفتن والمحن عن الوطن والعيش بين ثناياه في ظل نعمة الامن وعيش الكرامة .
وطالما وقد وجدنا قيادة منا وفينا حملت على كاهلها همنا كشعب انتظر من يؤخذ بزمام امره ليخرجه من ظلمات الاحتلال الى مصاف التحرر والانعتاق من خلال مكون سياسي اكثر فاعلية واستشعار بالوطن والمواطن وهمه الحفاظ على الارض ورفع مستوى التعليم بين اوساط المجتمع .
ذلك المكون هو المجلس الانتقالي ، الكيان الذي لابديل عنه طالما وهو صانع الانتصارات الذي نحن بصددها ونعايشها الان في ظل انفتاح على الخارج واهتمام بحياة المواطن الجنوبي من خلال برامج هادفة تحسن من وضعه .
ماشاهدته اليوم في الندوة التي اقامتها قيادة انتقالي لودر ممثلة برئيس الهيئة التنفيذية الاخ / صالح الصاد ، وفيما تناوله في كلمته التي حملت معاني جمة معبرة عن مانحن بحاجة اليه في هذه المرحلة الحساسة والتي تتطلب من الجميع رفع اليقظة والحذر مؤكداً ان ذلك ياتي من خلال الوعي السياسي المعزز للاصطفاف الوطني ، وهذا بحد ذاته كاف لتفويت الفرصة على من يريدون تقويض المسار الجنوبي والعودة بالعجلة الى الورى ، وذلك الذي لايمكن ان يحدث ابداً
ومن خلال المتابعة لما دار من نقاش من قبل الحاضرين سوى من الاعضاء في اطار الانتقالي ومن غير المؤطرين المشاركين في الندوة الا ان الجميع كانوا على شاكلة الانتماء الوطني والحفاظ على وحدة الصف الجنوبي قبل وبعد كل المسميات ، وفي ذلك ما يشرح الصدر ونحن نرى افراد وفئات المجتمع الجنوبي تتقارب وتوحد الرؤى فيما بينها لنيل المطالب التي عكف عليها احرار الجنوب وسعوا لها بالعمل الجاد وبسلاح الوعي المجتمعي الذي يطوي المسافات ويحقق الغايات .