الإثنين - 26 فبراير 2018 - الساعة 06:33 م
تبارت المنصات الاعلامية الالكترونية خلال الفترة الماضية في التبشير بافتتاح ميناء "قنـا" .. البيضاء المجاور لبئر علي .
طبعا مشروع كهذا يتمناه كل أبناء شبوة باختلاف انتمائتهم وتياراتهم ومناطقهم. مشروع كهذا سيفتح شريان بحري لربط المحافظة بالعالم وسيسهم في ازدهار تجارتها وعمالتها.
لكن في أيام كهذه يختلط على المراقب والمحلل الصدق من الكذب ، وهل إعلان كهذا تم لتنفيذه أم أنه إعلان للاستغلال السياسي ودغدغة عواطف الناس وبيعهم الوهم في إطار ترويج مشاريع فساد الشرعية.
هناك معايير ستحدد طبيعة هذا الإعلان والتشهير الاعلامي بافتتاحه.
منها :
*-هل تم الإعلان عن مناقصة دولية لإنشاء الميناء ؟
= الدرجة : صفر
*- هل علم أهل شبوة بإعلان أن كان هناك اعلان؟
= الدرجة : صفر
*- كم المبالغ التي رصدتها وزارة النقل كتكلفة الإنشاء ؟
= الدرجة صفر
*- وكم حجم المبلغ المعتمد لتنفيذ المشروع ؟
= الدرجة :صفر
الميناء ليس رصيف بحري لاستقبال قوارب صيد،
*- إذن : من هي الشركة الاستشارية التي وضعت التصاميم للميناء؟
*- الدرجة : صفر
*- مشروع كهذا يحتاج مناقصة ..فهل تم إعلان مناقصة لانشائه؟
= الدرجة : صفر
*- من هي الشركات التي دخلت المناقصة .؟
= الدرجة : صفر
*- من هي الشركة المقاولة التي رست عليها المناقصة والتي ستقوم بتنفيذ
الإنشاءات الخرسانية والمباني والارصفة ؟
= الدرجة : صفر
الميناء يحتاج لرافعات ومخازن ووو..الخ
*- هل تحددت الشركة التي ستقوم بإنشاء وتركيب الرافعات الميناء ؟
= الدرجة : صفر
هذه المقارنة تحدد أن كان مشروعا بجد أو أنه فقاعة إعلامية للدعاية كسائر الفقاعات التي يتقنها فساد الشرعية
*- بالرجوع لنتيجة المقارنة فإن العملية ليست إلا فقاعة من فقاعات الفساد
= ودرجة إنجاز الفساد : صفر
لا داعي أن ناسف على منع طاقم التمثيل الذي اتجه هذا الصباح ليمثل دور تمثيلي للفساد في ميناء البيضاء.