اخبار وتقارير

الثلاثاء - 16 يناير 2024 - الساعة 12:11 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص



بيان صادر عن قيادة السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي،مديرية جحاف.

*بسم الله الرحمن الرحيم.


في عمل جبان وغير مبرر، أقدمت عصر هذا اليوم الأثنين الموافق 15يناير 2024م المليشيات الحوثية (المدعومة ايرانيآ ) بإستهداف مديرية جحاف محافظة الضالع بصاروخ باليستي ادى الى سقوطه في منطقة (مشابب)غرب المديرية.

حيث أدى سقوط ذلك الصاروخ الى خلق اجواء من الخوف والهلع والقلق والرعب في نفسيات الأطفال والنساء والشيوخ العُزل، والذي احدث ايضا الكثير من الاضرار المادية في المباني السكنية لسكان البلدة وضواحيها،من تكسر للأبواب والنوافذ ،وتشقق عددا من قنوات الرّي (السدود) المائية الخاصة للمواطنين، والذي يعتمد عليها اعتمادآ كليا في حياتهم اليومية، بفعل تلك الضربة الصاروخية المرعبة، التي هزت أجواء المديرية بمختلف جهاتها الأربع، والذي سمع دوي الانفجار الى ضواحي المديريات المجاورة..

وبهذا العمل الجبان، *أننا* في مديرية جحاف سلطه محليه ومجلس انتقالي، وفي الوقت الذي نحمد الله تعالى على رعايته وحفظه للسكان المتواجدين،الذين كانوا على موعد غير متواجدين بلحظة سقوط الصاروخ الباليستي،فأننا ندين تلك العمليات الغير مبرره، التي تهدد الأمن والسلام المجتمعي لسكان المناطق الريفية الأمنة، والخالية من وجود أي مظاهر أو مواقع عسكريه، بحيث تسمح للمليشيات الحوثية التذرع بها.

كما أن تلك العملية الارهابية التي اقدمت عليها تلك المليشيات المدعومة ايرانيا، والمتمثلة في اطلاق صاروخ باليستي على تجمع سكني آمن وبعيد عن مواقع التماس الحربي، تشكل في مجملها عملاً *ارهابياً كامل الأركان.

وبهذا العمل الهيستيري الجبان، *فأننا* *نحمل* المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيآ كامل المسئولية في تعرض السكان المحليين الأمنين للصواريخ والقاذفات المحرمةِ دينيآ ودوليآ،نحو تحقيق نزواتهم الشيطانيةواللا اخلاقية بحق الأبرياء.

*كما تدعو* السلطة المحلية ومعها القيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي بالمديرية كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة،وغيرها ،والى مبعوثه الأممي في اليمن ، الى *الاطلاع* بدورهم ومهامهم الانسانية في ادانة تلك المليشيات الارهابية *والوقوف* الجاد والمسئول تجاه تلك الأعمال المحرمه دوليا ، *ودعم* قضية شعب الجنوب العربي العظيم في الدفاع عن حقه في الدفاع والحماية على حدود بلاده المتعارف بها دوليآ قبل عام 90 *لصيانة* أرواح الناس وممتلكاتهم الخاصة والعامة،وإعادة حقه في التحرير والاستقلال للأرض والهوية.


*صادر عن السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي مديرية جحاف.*
*الأثنين* *15/1/2024*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ