السبت - 24 فبراير 2024 - الساعة 10:18 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
في يوم سبت عادي ، يشهد ميناء عدن ومحطة الحاويات حركة نشطة لا تتوقف ، حيث تصل وتغادر السفن والشاحنات والحاويات بانتظام، هذا المشهد ليس جديدًا على سكان عدن ، الذين اعتادوا على رؤية مدينتهم تزدهر رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها.
عدن ، التي تعتبر الميناء الطبيعي والموقع الاستراتيجي في الجنوب ، تفرض نفسها على الجميع كمركز اقتصادي وتجاري وسياحي هام. عدن ، التي تعاني من غياب الدولة والاستقرار السياسي والأمني ، تنهض بصمت وتواجه الصعوبات بحلول خيرة رجالها المجهولين ، الذين يعملون بجد لإبقاء المدينة على قيد الحياة والتقدم.
لم تتوقف في عدن لا حركة طيران ولا سفن ولا بناء ، بل على العكس ، شهدت المدينة في السنوات الأخيرة زيادة في النشاطات والمشاريع والخدمات في مختلف المجالات. عدن ، التي أعتبرها القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة " أرضًا مباركة "، تستقطب الزوار والمستثمرين والمغتربين ، الذين يجدون فيها فرصًا وإمكانيات وجمالًا.
عدن ، التي تحمل تاريخًا عريقًا وثقافة غنية وهوية مميزة ، تحتفظ بروحها وقيمها وطموحها ، وتسعى إلى تحقيق حلمها بأن تكون مزدهرة وسعيدة، وعاصمة اقتصادية الى جانب كونها عاصمة سياسية.