اخبار وتقارير

الإثنين - 12 أغسطس 2024 - الساعة 09:00 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني



مجددا الجنوب أمام فوهة نيران الحرب الاعلامية لاعدائه'
حرب إعلامية شرسة يشنها أعداء الجنوب إعلاميًا وبكل الوسائل والمنصات المتاحة هي الأشد والأكثر خطرًا على وعي وموقف وقناعات الناس من قضيتهم' بهدف التشويش على طبيعة وجوهر الصراع مع أعداء شعبنا؛ لتؤثر على إدراك البعض لطبيعة المعركة التاريخية القائمة التي يخوضها الجنوب دفاعًا عن حريته ومستقبله بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وتضعف معنوياتهم بهذا القدر'
حرب إعلامية تستهدف بالمقام الأول المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية التي تقف على خط المواجهة للدفاع عن الجنوب وأمنه واستقراره' وبعد ان حققت انتصارات وانجازات عظيمة على كافة الصعد السياسية والعسكرية والأمنية التي باتت مصدر قلق لاعداء الجنوب.

" حملات تضليل"

وفقًا لتفاعل المتلقي مع حملات التضليل وحجم الشائعات التي يتم ضخها على مدار الساعة كفيلة باحباط معنويات المرابطين في ميادين الشرف والبطولة' وكفيلة بتجييش الشارع الجنوبي ضد قيادته التي فوضها' ولكن الشعب الجنوبي اليوم أصبح اكثر ادراكا ووعيا عما سبق ولن تنطلي عليه تلك الشائعات والحرب المضللة والأخبار المفبركة إيماناً منه بصدق ونوايا قيادته وعزيمة وبسالة القوات المسلحة والأمن في تحقيق الانتصارات وبسط الأمن والاستقرار في كل شبراً من تراب الجنوب الغالي.

" استغلال الاحداث"


حتما يحاول اعداء الجنوب زرع الفتن واقلاق السكينة وشق الصف الجنوبي الموحد على كلمة وهدف واحد من خلال استغلالهم الاحداث والقضايا المجتمعية في الجنوب وتسخيرهم لصالحهم عبر وسائل إعلامهم المضادة والتذكير بالماضي وخير دليل قضية اختطاف عشال الجعدني الذي كانت مادة دسمة لابواقهم المأجورة.

" التصدي"

لذلك امام الجنوبيين اليوم شن حرب إعلامية مضادة وموحدة ومنسقة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة تلك الحملات المشوهة بالعمل على حقائف ومعلومات من الارض والواقع ومن ميادين البطولة والفداء لأجل أرض الجنوب وشعبه.

" حملة اعلامية لكشف التضليل الإعلامي المعادي"

أطلق ناشطون جنوبيون حملة إعلامية على منصة أكس رداً على الحملات المسعورة التي يشنها اعداء الجنوب بوسم
‎#ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو
كما عبر صحافيون جنوبيون في ارائهم سلسلة من التغريدات ردا على تلك الحملة الإعلامية المسعورة التي يشنها قوى الإحتلال اليمني على المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية وحيث غرد
في هذا الصدد الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الاعلام ومستشار الرئيس عيدروس الزبيدي قائلاً: لقد اصبح المواطن الجنوبي الحصيف يعي جيداً أن كل الاشاعات والحملات المضللة التي يتعرض لها المجلس الانتقالي الجنوبي ليس هدفها المجلس بحد ذاته وانما الهدف الرئيسي هو الجنوب كاملا واهداف شعب الجنوب المتمثلة في استعادة الدولة


واضاف بالقول: أن هذة الحملة التي لا تتوقف عن بث الشائعات والاكاذيب تاتي ردا على صمود الانتقالي وتصميمه على تحقيق اهدافه المشروعة ، وكذلك تضليل الراي العام وابعاد الشعب عن اهدافه، ورغم كل هذه الاشاعات والاكاذيب الا انها لم تثني المجلس الانتقالي وابناء الشعب الجنوبي عن مواصلة السير والصمود في وجه كل هذه الدسائس ولن يرضخ أو يحيد قيد انملة عن مشروع الشعب الجنوبي في استعادة الدولة .


وأكد بالقول : إن الحملة الشرسة التي يتعرض لها المجلس الانتقالي الجنوبي ماهي الا دليل على قوة هذا المشروع ومدى الخوف الذي يثيره في قلوب أعدائه.


واختتم تغريدته قائلاً: لذا يجب على ابناء الجنوب استشعار ذلك وأن يقف الجميع صفا واحداً لدعم المجلس والعمل على تحقيق أهدافه المشروعة وإننا على ثقة بأن النصر حليف الحق، وأن الجنوب سيعود قريباً إلى سابق عهده من العزة والكرامة.


كما قال الصحفي وضاح بن عطية نائب رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية في تغريدته : أن ‏ثبات الانتقالي يقهر العدو ويثبت أن الإرادة الجنوبية لا تُقهر وبفضل تضحيات الأبطال سيواصل الانتقالي تحقيق الانتصارات وبوجود ترابط القوات الجنوبية سيثبت الانتقالي أن الجنوب قوي وصامد في وجه الغزاة وكل التحديات.

مختتما تغريدته قائلاً: الجنوب يكتب تاريخًا جديدًا من الصمود ..



من جانبه غرد الكاتب الصحفي عسكر الجحافي قائلاً: ‏يثبت ‎المجلس الانتقالي الجنوبي أنه الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات أعداء الجنوب.

وأكد الجحافي بقوله : أن المجلس الانتقالي الجنوبي يوا جه كل العواصف والتهديدات صامدا، شامخا؛ ثابتا لا يهتز ولا يتراجع؛ لا يهادن أو يساوم عن تحقيق هدف شعب الجنوب الأسمى المتمثل بالاستقلال الثاني.