اخبار وتقارير

الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 09:38 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص


نظمت إدارة الإعلام والثقافة في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع اليوم الثلاثاء ورشة عمل حول التواصل الاجتماعي وأثره في صناعة الثقافة وتشكيل الوعي المجتمعي، بمشاركة نخبة من الشخصيات المجتمعية بالمحافظة.

وأكد العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة التنفيذية لإنتقالي المحافظة في مستهل الورشة، أن المسؤولية تقع على عاتق كل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في انتقاء ما يعرض من محتوى ورسائل إيجابية تسهم في تعزيز وترسيخ القيم والعادات السليمة، والابتعاد عن الأمور السلبية وكل ما يعمل على تزييف الوعي المجتمعي.

وأشاد "مهدي"، بإقامة مثل ورش عملية كهذه، هادفة ونافعة تؤسس لبناء وعي ناضج، وتشجع على استخدام التكنولوجيا الحديثة في إيجاد مضامين إعلامية مبتكرة تهدف إلى الضبط الإعلامي وبناء الذوق العام للمجتمع والارتقاء بمنظومة القيم والأخلاق فيه.

وأشار رائد علي شائف، مدير إدارة الإعلام والثقافة في تنفيذية المجلس الإنتقالي، إلى أن منصات التواصل الاجتماعي صارت ركناً أساسياً للتواصل اليومي واستقبال المعلومات، ولهذا يتحتم على الجميع معرفة كيفية الاستخدام الأمثل لهذه المواقع، وبشكلها الإيجابي الفعال.

وتطرق المدرب الدكتور عبدالله كريدي إلى فوائد وأضرار التواصل الاجتماعي، موضحاً حجم إنتشار واستخدام هذه الوسائل المتنوعة، التي احتلت مساحة واضحة في وقت وفكر واهتمام ووجدان وعقول معظم الفئات العمرية وفي مقدمتها فئة للشباب.

وناقش المشاركون في الورشة المخاطر المترتبة على الاستخدام الطويل والمبالغ فيه لمواقع التواصل الاجتماعي، صحياً ونفسياً، مؤكدين أنها باتت تلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي المجتمعي لدى قطاع كبير من الأفراد، سواءً كانت الرسالة سلبية أم إيجابية.

وكانت الورشة قد خرجت بعدد من التوصيات من بينها ضرورة الرقابة على شبكات التواصل من قبل الجهات المعنية، والإرشاد نحو الاستخدام السليم والأمثل لهذه الشبكات، إلى جانب رفع مستوى التوعية بالهوية الوطنية الجنوبية، وأهمية التأكد من مصادر المعلومات وتتبع مصادرها وتحليلها قبل التعامل معها.

وأوصت الورشة أيضاً بالتوعية المستمرة للشباب فيما يتعلق بأهمية إدراك الوقت وعدم الإفراط باستخدام مواقع التواصل لما لها من مخاطر على الفرد والمجتمع، إضافة إلى المتابعة المستمرة من أولياء الأمور لأولادهم، قبل أن تختتم التوصيات بالتحفيز على المنافسة في منصات التواصل الاجتماعي لنشر البرامج العلمية والثقافية الهادفة.