4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
في مثل هذا اليوم، من عام 2015م تسيدت ورفرفت راية الفخر والاعتزاز بذكرى تأسيس النخبة الحضرمية، تلك القوة التي ولدت من صميم الحاجة إلى حماية الأرض والحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت ومن هذا المنطلق استدعت ذكريات الأبطال الذين خاضوا معارك الشرف والتضحيات، أولئك الذين لم يترددوا لحظة في وضع أرواحهم على كف الأمان ليحميوا حضرموت من مؤامرات الظلام والإرهاب .
"شعلة النضال ضد الإرهاب"
أن ذكرى تأسيس النخبة الحضرمية رمزًا لقوة الإرادة وصلابة العزيمة وهي ما توجت ذلك التأسيس في عام 2016م أضاءت شمس النخبة الحضرمية، لتشرق بنور العدالة والأمان في سماء ساحل حضرموت وذلك ما زرعته قوى الإرهاب من فوضى عارمة حاولت فيها طمس معالم الهوية، ونشر الرعب للمواطنين ولكن إن النخبة الحضرمية ، بخطواتها الواثقة والثابتة ، اقتحمت عباب المجهول، وواقع الإرهاب وذلك ما جسده قوات النخبة في استئصالها لقوى الشر التي لا تريد للجنوب الخير.
" انتصارات تاريخية للنخبة في ساحل حضرموت"
طيلة السنوات الماضية، خاضت النخبة الحضرمية معارك ضارية مع قوى البلاء والتخلف.
فكانت العمليات النوعية التي اجتازت حواجز اليأس، ودمّرت معاقل الفوضى والخراب ولقد بدت كالأشجار الراسخة في العاصفة، لا تئن ولا تنحني، بل تقف شامخة مثالاً للصمود وبفضل تضحيات قوات النخبة، استعاد أبناء حضرموت ثقافة الأمل والثقة في الغد، وهم يرون بأم أعينهم كيف ينسجم الأمن مع الحياة اليومية، وكيف يذبل نفحات الإرهاب وينكسر أمام صلابة الأبطال.
كما إن النخبة الحضرمية ليست فقط قوة عسكرية تأدي الدور الأمني ، بل هي روح محتضنة لمجتمعها ، وجسدت في أفعالها الفاضلة ومعاملاتها الحكيمة مع المواطنين مظهرين الوجه الإنساني للقوة، وفتحوا قلوبهم قبل أبوابهم، ليبدؤوا رحلة تكامل مع الحالمين بغد أفضل وحياة كريمة .
"دعوات شعبية لتعزيز الانتشار في حضرموت "
وفي الذكرى التاسعة لتأسيس النخبة الحضرمية تتجدد الدعوات الشعبية من حضرموت وخارجه على نشر قوات النخبة في وادي حضرموت وفي كافة تراب المحافظة كما أن تواجد النخبة في وادي حضرموت بمثابة زرع السكينة والطمأنينة، بعد أعوام من رزوخ الوادي تحت وطئة الإرهاب ممثلة بقوات المنطقة العسكرية الأولى.
"تعزيز الهوية والوطنية"
كما إن النخبة الحضرمية ثابتة على العهد كالجبال في حماية الأرض والهوية الجنوبية الحضرمية، لكون حضرموت جزء لا يتجزأ من أرض الجنوب و ومع استعادة دولة الجنوب ، تحت قيادة المجلس الانتقالي برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي، الذي أشاد بدور النخبة الحضرمية في الدفاع عن عن الأرض والعرض .
" تجديد العهد لأجل المستقبل..
في هذه اللحظات التاريخية من تأسيس النخبة الحضرمية، يجدد أبناء الشعب الجنوبي عام وأبناء حضرموت خاص العهد لقوات النخبة الحضرمية، مؤكدين أن النبض واحد، وأن الكفاح في بناء وتأمين حضرموت لن يتوقف.