حيا النقيب علي السليماني اليافعي اركان حرب كتيبة حزم ٢ الرجال الابطال الاشاوس في العاصمة الجنوبية عدن من ميادين الشرف والرجوله من ميادين العز والفخر والاخاء من ميادين البطوله من ميادين الصمود، واكد انهم على نهج الشهداء سائرون وانهم اتوا الى المعركة كي يموتوا في سبيل الجنوب استعادة.
وطالب الجميع فالصبر والتركيز واليقضه والصمود عملا بقوله تعالى : "واصبروا ان الله مع الصابرين".
واشار الى ان قوى الشمال مهما اختلفوا على الكرسي لكنهم متفقين على الجنوب .
وقال السليماني : "مهما حاول الاعداء زعزعة الامن والاستقرار في دولتنا الجنوبيه الحبيبه فلايستطيعون متى ماكنا صادقين مع الله ومع انفسنا".
واضاف : " اناشد اخواني وزملائي بان يوحدو الصفوف كالبنيان المرصوص ولن نسمح لاي احد ان يعبث بالارض الجنوبيه الطاهره والجنوب ليست لي وحدي فقط لا ولكن الجنوب يتسع لكل الجنوبيين الصادقين الاوفياء .
وطالب الجميع بعدم التنازع او الاختلاف فيما بينهم كما قال الله :"ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم نحن"
داعيا الجميع الى الاصطفاف خلف القيادة الرشيده ومواصلة الطريق نحو استعاده دولتنا الجنوبية ، ودق بيد من حديد كل من يقف في طريقنا.
لافتا الى ان الجنوبين خرجوا عام 2007م بصدور عاريهة اما الاحتلال العفاشي الحوثي الاصلاحي ، وتم مواصلة مسيرة النضال حتى اليوم .
لافتا الى انهم اليوم يمتلكون القدرة والسلاح والواجب توحيد صفوفنا الجنوبية ونضرب بيد من حديد ولانخاف لومة لائم الا الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوآ احد وأكد اننا اصحاب حق واصحاب وطن واصحاب كرامة وغيرة ونخوة ودوله ذات سياده.
وفي ختام تصريحه وجه السليماني رسالة للأعداء وقال "متشوقين للموت كما تشتاقون للحياة".
رسالتي للأعداء نقول لكم اننا نحب الموت كما تحبون الحياة فوالله ثم الله وتالله لوتحشدون مهما تحشدون فلن تخوفونا شئتم ام ابيتم".