عرب وعالم

السبت - 23 سبتمبر 2023 - الساعة 12:48 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ وكالات


أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، أن أوكرانيا نفذت هجوماً صاروخياً شديداً على المقر الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي، وأن جندياً فقد.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة أعمدة كبيرة من الدخان فوق المبنى في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

وقالت الوزارة في البداية إن أحد أفراد الخدمة قتل، لكنها أصدرت بعد ذلك بيانا قالت فيه إنه مفقود.

وقال حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزاييف، الذي عينته روسيا، إنه لم يصب أحد خارج المقر المحترق، ولم يقدم معلومات عن الضحايا الآخرين. وكافح عناصر الإطفاء لإخماد الحريق، وتم إرسال المزيد من فرق الطوارئ، في إشارة إلى أن الحريق ربما يكون هائلا.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن سكان سيفاستوبول قالوا إنهم سمعوا دوي انفجارات في السماء ورأوا دخانا.

وأظهرت الصور التي تم تداولها في قنوات تطبيق "تيليغرام" الأوكرانية سحبا من الدخان فوق الواجهة البحرية.

ولم يتسن للأسوشيتدبرس التحقق من المقاطع المصورة بعد.

وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن سيلا من سيارات الإسعاف وصل إلى مقر الأسطول، وتناثرت الشظايا على بعد مئات الأمتار حوله.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت خمسة صواريخ ردا على الهجوم على سيفاستوبول.

ولم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان المقر قد أصيب بضربة مباشرة أم بحطام صاروخ تم اعتراضه.

وفي السياق، قال أوليغ كريوتشكوف، المسؤول في إدارة القرم، إن صاروخ كروز سقط بالقرب من بختشيساراي، على بعد حوالي 30 كيلومترا، ما أدى إلى اندلاع حريق في العشب.

وقال رازفوزاييف إن البنية التحتية المدنية لم تتضرر، لكنه لم يذكر التأثير على مقر الأسطول.

وحذر في البداية سكان سيفاستوبول من احتمال وقوع هجوم آخر، وحثهم على عدم مغادرة المباني أو الذهاب إلى وسط المدينة.

وقال في وقت لاحق إنه لم يعد هناك أي تهديد بشن غارة جوية، لكنه كرر الدعوات إلى عدم التوجه إلى الجزء الأوسط من المدينة، قائلا إن الطرق مغلقة، وإن "جهودا خاصة" جارية.

وقالت "تاس" إن الشرطة طلبت من السكان مغادرة الجزء الأوسط من المدينة.

ولم يعلن المسؤولون الأوكرانيون، الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن سلسلة من الهجمات الأخيرة الأخرى على شبه جزيرة القرم، حتى الساعة أن كييف شنت الهجوم.

ويأتي الهجوم غداة قصف بالصواريخ والمدفعية الروسية مدناً في جميع أنحاء أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وذلك أثناء اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة الكونغرس في واشنطن لمناقشة حزمة مساعدات إضافية بقيمة 24 مليار دولار.

تعتبر مدينة سيفاستوبول الساحلية بمثابة القاعدة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي. وضربت طائرة أوكرانية مسيرة مقر الأسطول في يوليو 2022، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص وإلحاق أضرار طفيفة بالمبنى.