الإثنين - 22 يونيو 2020 - الساعة 09:40 م
ظلت جماعة الإخوان الإرهابية المتمثلة بحزب الاصلاح المدعوم قطريا وتركيا والمسيطر على القرار السياسي والعسكري لما تسمى الشرعية تتهرب من تنفيذ اتفاق الرياض منذوا توقيعه قبل مايقارب 8 أشهر وحرصت فقط على التصعيد العسكري وتحشيد مليشياتها مع العديد من الجماعات الارهابية الى شبوة وأبين وضلت ايضا تمارس كل الجرائم والانتهاكات بحق ابناء شبوة من اعتقالات واغتيالات وسجون وغيرها من الاعمال الارهابية
كما قامت جماعة الإخوان الإرهابية بإعلان ساعة الصفر وكانت تراهن على اجتياح زنجبار وعدن خلال ساعات ، ففشلت مؤامراتهم وكسرت شوكتهم من قبل القوات المسلحة الجنوبية وهزموا هزائم نكراء منهم من قتل ومنهم من جرح ومنهم من لاذ بالفرار يجرون خيبات الهزيمة والعار وراهم، ولذلك ادركو قرب خسارتهم الحتمية للمعركة في أبين بالتأكيد
وبعد كل الفشل الذريع الذي لحق بجماعة قطر وتركيا، سقطرى هي الاخرى تعود الى الحضن الجنوب حيث تحررت من ارهابهم ومشاريعهم الهدامة وشكلت ضربة موجعة للجماعة وداعميها.
ومع التصعيد الشعبي في كلا من حضرموت والمهرة تأييدا للإدارة الذاتية للجنوب تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، لجأت الجماعة الى دول التحالف العربي كالعادة تتوسل من اجل تنفيذ اتفاق الرياض التي تتهرب منه دائما
مناورات جماعة الاخوان تحت شماعة اتفاق الرياض التي ترفض تنفيذه لم يعد مقبولا ،
اما التنفيذ واما اجتثاث ماتبقى لهم من وجود
كلا الامرين احلاهما مر ...فالإدارة الذاتية للجنوب مستمرة سواء ضمن اتفاق الرياض او بدونه