الإثنين - 17 فبراير 2025 - الساعة 12:46 ص
بسبب حرب الخدمات التي يعاني منها المواطن في الجنوب منذ تحرير عدن والتي وصلت ذروتها هذه الأيام ..
كل هذه المعاناة ولدت لدى الجميع قناعة ويقين أن الشراكة مع الشرعية السبب فيما نعانية وان الحل هو إنهاء الشراكة وإعلان الإدارة الذاتية ..
وكان الجميع في عدن ومدن الجنوب على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشوارع بما فيهم قيادات وأنصار المجلس الانتقالي للتظاهر والاحتجاج للضغط على قيادة المجلس المفوضة فض الشراكة مع الشرعية وإعلان والإدارة الذاتية وكانت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي ومجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي وهي أعلى هيئات المجلس أعلنت تأييد الاحتجاجات ووقوفها إلى جانب الشعب في مطالبة المشروعة .إضافة إلى هيئة رئاسة المجلس .
لاكن وبسرعة استباقية دخلت العناصر التخريبية المتربصة شرأ مستغلة معاناة الناس وبدأت بأعمال تخريب داخل عدن وتعكير الأمن العام .. حيث قامت بقطع الطرقات وإحراق الاطارات مستخدمة اطفال ونازحين .. وتم رفع شعارات عنصرية والهتاف ضد المجلس الانتقالي والجنوب . واستهداف مناطق معينة في الجنوب بشكل عدواني..وهذا ما جعل الجميع يراجع حساباته ويرى أن الخروج في هذا الوقت وفي وبيننا هذه العناصر سوف يأتي بنتائج عكسية ..
وانكشف حقد هذه العناصر الدفين التي فشلت في السابق من إسقاط عدن في مربع الفوضى عدت مرات ..
أنا هنا لا أتحدث عن المواطن الجنوبي الذي خرج أو يخطط للخروج للتعبير عن رفضه للواقع الذي نعيشه في الجنوب وللمطالبة في فض الشراكة بين الشرعية والمجلس الانتقالي وإعلان إدارة ذاتية للجنوب ومحاسبة الفاسدين الذين يعيثون في المال العام و المتسلقين على تضحيات الشهداء والمناضلين ..
نتحدث هنا عن عناصر وخلايا نائمة حاولت منذ السابق استهداف الجنوب أمنيا ولازالت تظهر لنا في كل منعطف وهاهي اليوم كشفت على نفسها من خلال الهتافات العنصرية التي تستهدف الصف الجنوبي ..
ايحسب هولاء أننا سوف نسمح لكائن من كان إعادتنا إلى مربع الفوضى ونقطة الصفر خاب ضنهم ..
المستشار .علي شايف الحريري
16 فبراير 2025