السبت - 04 يناير 2025 - الساعة 06:08 م
اثبتت المرحلة ان الخيار الوحيد لشعب الجنوب تكمن في الثبات خلف المجلس الانتقالي بقيادة رمز الجنوب الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه قائماً على عهده ووعده ( عهد الرجال للرجال ) وهاهو منذ ذلك الحين لاطلاق دعوته لم يتزحزح قيد انمله عن خيار تحرير الارض وانتزاع الحق الجنوبي بين براثن المستبدين .
وعندما نقول ان المرحلة مرحلة الانتقالي فلم نخط في الوصف للكيان الذي فرض نفسه واثبت وجوده على الساحة ، صامداً مثابراً على سماع صوت شعب الجنوب وملبياً لرغباته في تطلعاته نحو الاستقلال وبناء الدولة رغم التحديات التي يمر عليها ويكتسحها في كل مرحلة تظهر زنابقها فتباد بفضل حنكة القيادة على هرم الانتقالي والشعب الصانع لذلك المجد الذي نراه يترعرع كل يوم في ظل الانتصارات السياسية المطروحة على طاولة صناع القرار الدولي ، والانتصارات العسكرية الساحقة التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية صمام الامان الارض الحالمة بيوم الخلاص .
ومن منطلق الثبات والانتصارات التي حققها الانتقالي دون غيره من المكونات التي تصعد وتهرول مسرعة على سحيق الانهيار في اسبوعها الاول فتصبح في عداد الرث البالي الذي لايطيقه شعب الجنوب المتعود على جديد الانتقالي في ظل عنفوانه المتجدد القاً ورونقاً وزهواً يناسب الذوق الراقي لشعب الجنوب الذي يعشق حياة الرفعة والسمو .