الإثنين - 10 مارس 2025 - الساعة 04:59 ص
تمُر علينا اليوم الذكرى الثالثة على رحيل احد الهامات القيادية واحد
صقور الجو الجنوبي الذي ترك الجو لينظم الى القوات البرية الجنوبية انه القائد والسياسي المخضرم الطيار/
فضل علي محمد النقيب ابوهارون. بداء العميد طيار فضل النقيب نضاله منذو عودتة من الأراضي السورية بالعام 2003م الذي نزح إليها بعد حرب صيف 1994م كان رحمة الله يعشق النضال متجولا بين مناطق محافظة الضالع مع رفيق دربة العميد طيار/علي هادي حسين النقيب ركن الاستطلاع اللواء 15طيران لينظموا معا الى رفاق النضال الذي ظهروا انذاك مشكلين
حركات سياسية وعسكرية تندد بالتواجد العسكري المتمترسة باغلب بقاع ومرتفعات الضالع بقيادة حيدر وبعده الطاغية ضبعان الذي وصل الضالع كما اوعد من ارسله انه سيخضع الضالع ولكنه هرب منها متخفيا بعبائة كما اشار الأسرى من جنوده.
فبعد حرب 2015م وانتصار الضالع تم تعين القائد فضل علي محمد النقيب رئيسًا لعمليات اللواء المشاة الثاني بقيادة العميد البطل عبدالعزيز مسعد ابوعنتر (عزيز الهدف) كان رحمة الله لم يعشق الجلوس على لكرسي بل ظل بالصفوف الامامية كاجندي مقاتل في جبهة الجب بمنطقة حجر والذي استشهد فيها في احد المتارس ليلة العاشر من مارس 2022م دفاعا عن الارض والعرض من قبل مليشيات الحوثيين.
فهذا ذكرى ليست كأي ذكرى انها ذكرى حزينه ذكرى رحيل قائد رسم لوحة الوفاء والنضال بين اوساط المقاومة و الشعب الجنوبي .
ابو هارون تعلم منة الجنودالمرابطين بالمعركة الصمود والوفاء
والنضال كان اب لهم وعرف كيف يغرس فيهم الهوية الوطنية الجنوبية.
لم يكن الشهيدالقائد عميد طيار فضل النقيب هامة جنوبية برزت في الجانب العسكري والسياسي فحسب، بل كان من المتمرسين بالصفوف الامامية لمواجهةالعدو والى جانب هذا كان شخصيةقيادية وإدارية ناجحة فقد كان وأحد من رجال السياسية المحنكة، ومناضل حراكي جنوبي خدم الثورة الجنوبية منذو انطلاقها استبعد من عملة وقطع معاشة ظل مشردا كان يقطع المسافات مشيا على الاقدام ليشارك بالعمليات السياسية والعسكرية.
الشهيدالقائد ابوهارون كان يتمتع بشخصية إجتماعية عزيزة وقريبة من الجميع ومقبولة لدى الطيف الجنوبي أجمع كان مبادرا للخير وإصلاح ذات البين ولم الشمل على مستوى محافظة الضالع فقدكان شخصية ناجحة توعي وترشد المجتمع.
اقول بهذا المناسبة الاليمة شهيدنا المغوار الكلمات لا توفي بسرد نضالك وشجاعتك وشعبيك فانت القائد الذي عشق الحرية والنظال ولم تتردد يوما عن تلبية النداء الجنوبي وكذا لاتتردد عن مساعدة الآخرين منذو ان كنت مقيما بالاراضي السورية وحتى عودتك الى ارض الجنوب الذي عشت وترعرعت فيها .
رحمة الله تغشاك شهيدنا المغوار ابو هارون ويوسف وإبراهيم وشاهين.