اخبار وتقارير

الإثنين - 27 أبريل 2020 - الساعة 11:36 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

أوضح قائد المقاومة الشعبية بحضرموت سالم محمد جبران أن القرار الذي اصدره المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الاخ / عيدروس الزبيدي حول نظام الادارة الذاتيه لمحافظات الجنوب على أساس الإدارة والسيطره من قبل القيادات المحليه وإدارة السلطه فيها بعيدآ عن النظام المركزي للسلطه جاء بعد ان فشلت السلطه المركزيه للحكومه وسلطة الشرعيه في إدارة المحافظات المحرره وتحقيق مصالحها ومساعدتها في إدارة شؤونها.
واشار جبران الى الشرعية أصبحت عبئآ على المحافظات الجنوبية في ظل فساد مستشري ضرب كل مفاصل السلطه وباتت المعاناة شديدة التي تعاني منها المحافظات الجنوبيه في توفير الخدمات الحيويه الأساسيه كالكهرباء والمياه وتسيير المرافق الخدمية.
ولفت الى ان القرار جاء تعبيرا واحساسا بالمسؤولية تجاه شعب الجنوب ورفع عنه بعض من المعاناه والواقعة عليه.
وقال : "كما انه يأتي في تقديري كخطوة على طريق التحرير واستعادة وقيام دولته الابيه وفصلآ في مرحلة فصولها الاخيره بعد ان خاض شعب الجنوب نظالآ طويلآ منذ احتلال القوات المسلحه وقيادته المتنفذين في الشمال من قاده عسكريين وسياسيين في المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح للجنوب والعاصمه عدن في ٧ يوليو ١٩٩٤م .
واعتبر جبران ان قرارا الانتقالي ياتي في إطار تنفيذ اتفاقية الرياض بعد المحاولات المعرقله من قبل الشرعيه وصيانه لدماء الشهداء الأبرار ولمعاناة الجرحى وللصبر والعناء الذي تحمله شعب الجنوب على طريق تحقيق كرامته وعزته وإعادة الاستمرار في بناء حياته المتطوره والمزدهرة.
واكد ان تنفيذ القرار يتطلب من كل المواطنين الشرفاء والمخلصين الالتفاف والوقوف الى جانب قيادة المجلس الانتقالي والعمل على حمايته من محاولات الالتفاف عليه وإفراغه من مضمونه ومحتواه ولتحقيق مزيدآ من التأكيدات الإيجابيه للانتصار لحقوقه وقضيته الوطنيه المشروعه .
ونوه جبران الى أن شعب الجنوب يتطلع من دول التحالف العربي وكل دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي وكل الأشقاء العرب والأصدقاء الوقوف والتضامن معه ودعمه لاستعادة دولته على حدود ماقبل مايو ١٩٩٠ م وعاصمتها عدن.