اخبار وتقارير

الأحد - 19 يناير 2025 - الساعة 09:01 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير/ محمد ناصر الشعيبي


في ميادين الشرف والتضحية، تسطّر القوات المسلحة الجنوبية ملاحم بطولية لن تُنسى، مقدمة أروع صور الفداء والتضحية من أجل حماية الأرض والعرض والكرامة. بجهود لا تعرف الكلل، تصدت هذه القوات ببسالة للإرهاب وميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان، مُثبّتة مكانتها كحامي الجنوب وحارسه الأمين.

*التضحيات في وجه الحرب المفتعلة

تواجه القوات المسلحة الجنوبية تحديات هائلة وسط حرب خدمات اقتصادية وإعلامية وسياسية تُشعلها قوى معادية تسعى لزعزعة استقرار الجنوب. ورغم ذلك، تبقى القوات الجنوبية صامدة في الميدان، تحقق الانتصار تلو الآخر، وترسم ملامح مستقبل مستقر وآمن.

*انتصارات تُعزز القضية الجنوبية

على مختلف جبهات القتال، أثبتت القوات الجنوبية قوتها وكفاءتها، محققة إنجازات كبيرة. ولعل الأهم هو الإصرار على الدفاع عن حقوق الشعب الجنوبي وقضيته العادلة.

وقال أحد القيادات الميدانية:" "القوات المسلحة الجنوبية هي الدرع الوحيد لشعب الجنوب، ولن نسمح بأي تجاوز أو انتهاك لقضيتنا العادلة."

*الأمن والاستقرار في عهد المجلس الانتقالي


بفضل تضحيات القوات المسلحة الجنوبية، يعيش الجنوب اليوم حالة من الأمن والاستقرار غير المسبوقين. هذا التحول جاء نتيجة صمود أسطوري، حيث قدم الشهداء أرواحهم فداءً للوطن. هؤلاء الشهداء هم مصدر الفخر والاعتزاز، وقدوة الأجيال في الولاء والإخلاص للوطن.

*مكافحة الإرهاب وإرساء السلام

أحد الإنجازات البارزة للقوات الجنوبية هو تطهير أراضي الجنوب من الإرهاب، حيث خاضت مواجهات شرسة وأظهرت شجاعة استثنائية في الدفاع عن حدود الجنوب. في هذا السياق، قال أحد المحللين العسكريين: "القوات الجنوبية أصبحت نموذجًا مثاليًا للنضال ضد الإرهاب، مقدمة ملاحم بطولية أسطورية."

*رسالة قوة ووحدة

اليوم، الجنوب مختلف عن الأمس. القوات المسلحة الجنوبية ليست فقط قوة عسكرية، بل هي رسالة للعالم بأن الجنوب لا يقبل الانكسار. ومع هذه القوات، لن يتمكن أحد من فرض واقع مستحيل على الشعب الجنوبي.

* الجنوب الحصن المنيع

وتواصل القوات المسلحة الجنوبية كتابة التاريخ بدماء الشهداء وبطولات الأبطال. ومع هذه التضحيات الجسيمة، يظل الجنوب حصنًا منيعًا ضد كل التحديات، ليؤكد أن الأمن والاستقرار أصبحا واقعًا تحت راية المجلس الانتقالي الجنوبي.