الجمعة - 17 يناير 2025 - الساعة 11:24 م
غزة العزة والكرامة والحرية والمقاومة المشروعة تنتصر ..
لم تنتصر حماس كحزب أو فصيل سياسي مهما كانت اتجاهاته وتوجهاته مع ما حققته من مكاسب لا يستهان بها وما تعرضت له من خسائر فادحة في صفوفها المتقدمة كحركة سياسية فكل نصر له ثمنه ...
بل المنتصر هي المقاومة الغزاوية الفلسطينية الباسلة ، انتصرت الارادة الفولاذية للمقاوم الفلسطيني والعربي والعالمي بشكل عام انتصرت قيم الثورة وقيم الحق في المقاومة وانتصرت العزة والكرامة والثبات على الحق ، انتصرت الروح المعنوية للمقاومة وللشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم التواقة للحرية والعدالة...
المنهزم ليس جيش العدو الصهيوني بعدته وعتاده وتفوقه ..ولا الصهيوني قاتل الاطفال والنساء مجرم حرب الإبادة الجماعية محرق ومدمَّر المستشفيات وقاتل الصحفيين والإعلاميين والطواقم الطبية وفرق الاسعافات النتن ياهو وأمثاله ورفاقه بل المنهزمين والمسحوقين هم جميع الصهاينة في العالم والماسونية العالمية والمتأمرين من اليهود والنصارى ومن ناصرهم وهاودهم من شعوب وقادة العالم المتغطرس ... بل المنهزمين والمهزومين هم كل انظمة العالم الذين يدَّعون زورا وبهتانا التحضر والإنسانية وحقوق الانسان والحرية والعدالة وجميع المنظمات الدولية والإقليمية التي دعمت وساندت العدوان البربري الصهيوني العالمي ضد الشعب الفلسطيني في غزة الرامي إلى اجتثاث شعب غزة وشعب فلسطين بشكل عام من أرضهم ، والاكثر انهزاما في هذا المعركة المقدسة الغير متكافئة يأتي في المقدمة قادة وزعماء العالم العربي والإسلامي ممَّن وقفوا موقف المتفرج والمتشفي والمساند سرا وعلانية للعدوان الصهيوني .. وآخر المنهزمين والمسحوقين هم كافة العرب والمسلمين الذي عارضوا وانتقدوا وادانوا وجرموا المقاومة الغزاوية الباسلة واطلقوا العنان لأنفسهم في تحليل خيانة المقاومة الغزاوية الباسلة وتغليب الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي ضدها ..
هل عرفنا الآن من النتصر ومن المهزوم !!؟؟
