اخبار وتقارير

السبت - 13 أبريل 2019 - الساعة 04:55 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / فريق التحرير:

تتناول "4 مايو" كافة أنشطة المجلس الانتقالي الجنوبي، تحت اسم "أنشطة الانتقالي" تنشر فيها أهم نشاطات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال أسبوع.

نائب رئيس المجلس الانتقالي: لا نرحب ببرلمان الزور والكذب
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ هاني بن بريك: "نرحب بكل قوة سعودية أو إماراتية أو لدول التحالف على أرضنا فهم شركاؤنا في محاربة المشروع الفارسي والمشروع الإرهابي الإخونجي برعاية نظام الحمدين في قطر بمشاركة إيران وأردوغان".
وأضاف بن بريك في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي‘‘تويتر’’: "ولا نرحب ببرلمان الزور والكذب، ولشراكتنا مع التحالف قواعد لا يفهمها الكثير".

هيئة رئاسة المجلس الانتقالي تعقد اجتماعها الدوري
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأحد الماضي، اجتماعها الدوري الأسبوعي برئاسة نائب رئيس المجلس، هاني علي بن بريك.
وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، في مقدمتها تفعيل المشاركات الخارجية وتوجيهها لخدمة أهداف وتطلعات شعبنا.
ووقف الاجتماع أمام آخر المستجدات السياسية على الساحة الجنوبية، خاصة في محافظتي سقطرى والمهرة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
وفي الاجتماع، جرى استعراض خطة الأنشطة والفعاليات المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة، وتم التشديد على أهمية المشاركة الفاعلة لأعضاء هيئة الرئاسة في الأنشطة المجتمعية.

اللواء بن بريك يتفقد أطباء بلاحدود
وفي خبر منفصل تفقد اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس الفائت، سير العمل في مستشفى أطباء بلاحدود في العاصمة عدن.
وطاف اللواء بن بريك، يرافقه الأستاذ فضل الجعدي مساعد الأمين العام للمجلس، والدكتور ناصر الخبجي، عضو هيئة الرئاسة، والدكتور عبدالناصر الوالي، رئيس القيادة المحلية بعدن، والدكتور حكيم الخالدي، نائب رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، ومحمد عبدالرحيم، مساعد مشروع أطباء بلاحدود بعدن، في أقسام المستشفى وعنابره واطلعوا على أحوال نزلائه من المرضى والجرحى.
وأشاد بن بريك بالدور الذي يضطلع به مستشفى أطباء بلاحدود والخدمات التي يقدمها لنزلائه من العاصمة عدن والمحافظات المجاورة، وإجرائه عمليات دقيقة أسهمت في إنقاذ حياة العديد من الأرواح.
وأثنى على اهتمام أطباء بلاحدود، والدور الإنساني الذي يقومون به في العاصمة عدن، في الإسهام بشكل فعّال في علاج الجرحى والتخفيف من معاناتهم، مؤكدا دعم المجلس الانتقالي لجهود المستشفى للعمل في أجواء آمنة.
وأدان التصرفات غير المسؤولة في الاعتداء على حرمة المستشفى واختطاف الجرحى من داخله، واصافاً إياها بغير الإنسانية.

الأمانة العامة تقف أمام نتائج زيارة الرئيس الزُبيدي الخارجية
من جانب آخر، عقدت الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس الماضي، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ فضل الجعدي، مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة عدن.
وأطلع الجعدي في الاجتماع رؤساء الدوائر على نتائج الزيارات الخارجية لرئاسة المجلس، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية.
وقدم رؤساء دوائر الأمانة العامة تقارير إنجاز خططهم التي تم إقرارها الأسبوع الفائت، وكذا الخطط للفترة القادمة، إضافة إلى مناقشة جملة من المقترحات الخاصة بتوسيع نشاط دوائر الأمانة العامة.

قيادات الانتقالي تلتقي مستشار المبعوث الأممي
في سياق آخر التقى اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس، الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، والأستاذ فضل الجعدي، مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي، والدكتور ناصر الخبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس، والدكتور عبدالناصر الوالي، رئيس القيادة المحلية بالعاصمة عدن، بالسيد ماثيو اف ولدمان، مستشار المبعوث الأممي السيد مارتن جريفتس.
وفي اللقاء، أشادت قيادة المجلس الانتقالي بجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام ورعاية العملية السياسية في اليمن.
وجددت قيادة المجلس للمسؤول الأممي دعمها لجهود المبعوث الدولي وحرصها على إحلال السلام ووقف الحرب.
كما أكدت الحاجة الماسة لجلوس الأطراف على طاولة مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة وفق تمثيل عادل يستوعب الواقع كما هو، مشيرة إلى أن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يقبل به شعب الجنوب، يمثل مفتاحاً لمعالجة المشكلة اليمنية بشكل عام.

حقوق الإنسان تزور أطباء بلا حدود
في سياق آخر نفذت دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي السبت الفائت، نزولاً ميدانياً إلى مستشفى أطباء بلا حدود، لرصد الانتهاك الذي طال المستشفى الأسبوع الماضي من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون، قاموا باقتحام مبنى المستشفى واختطاف أحد المصابين بالقوة وإعدامه في منطقة القاهرة.
والتقى فريق الدائرة برئاسة المحامية ذكرى معتوق، القائمين على إدارة مستشفى أطباء بلا حدود وتم الاستماع منهم إلى تفاصيل الحادث الإجرامي وتدوين المعلومات الأساسية.
وخلال اللقاء، أكدت الأستاذة ذكرى وقوف وتضامن دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي مع منظمة أطباء بلا حدود ضد هذا الانتهاك غير الإنساني وتعهدت بمتابعة ومراقبة الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المختصة ضد الجناة.
وأبدى القائمون على إدارة المستشفى امتنانهم وتقديرهم لهذا الموقف التضامني من قبل دائرة حقوق الإنسان في المجلس باعتبارهم أول جهة حقوقية في عدن، بادرت إلى التضامن وذلك عبر بيان الإدانة والاستنكار شديد اللهجة الذي تم إصداره يوم وقوع الحادث.
وكانت دائرة حقوق الإنسان في المجلس قد أدانت الحادث بنفس اليوم وأصدرت بياناً شديد اللهجة عبّرت فيه عن إدانتها واستنكارها لما حصل لمستشفى أطباء بلاحدود باعتباره انتهاكاً صارخاً لجميع اتفاقيات حقوق الإنسان، ودعت فيه جميع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المجرمين، كما دعت الدائرة في بيانها جميع منظمات المجتمع المدني إلى التضامن والوقوف مع منظمة أطباء بلا حدود ومساعدتها ودعمها لاستمرار عملها الإنساني.

 دائرة المرأة والطفل تدعم جمعية الرحمة
وفي خبر منفصل قدمت دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، تجهيزات ووسائل تعليمية ومعدات لطلاب جمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنياً، وذلك خلال احتفالية أقيمت بهذه المناسبة.
وخلال الاحتفالية، قالت الأستاذة نور فضل عبدالله، رئيسة دائرة المرأة والطفل، أن هذه الشريحة من الأطفال تحتاج إلى رعاية واهتمام خاص، لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
وأكدت أنه يوجد بين هؤلاء الأطفال من هم ينافسون الأطفال في الدول العربية لنيل الجوائز الذهبية والبرونزية، برغم من افتقارهم لكثير من الدعم والاهتمام، والإمكانيات التي تتوفر لأشقائهم في الدول العربية، فضلاً عن أنهم يعانون الإهمال المتعمد من قبل الدولة وبشكل تام، متمنية أن يأتي المستقبل القريب وقد تم إدماجهم في المدارس مثلهم مثل أقرانهم من الأطفال.
وأكدت على أن المجلس الانتقالي، وعبر دائرة المرأة والطفل، سيواصل تقديم كل ما يستطيع لهؤلاء الأطفال كونها مهمة إنسانية ووطنية.
بدورها شكرت مديرة جمعية الرحمة، الأستاذة رحيمة سعيد، القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، والأمين العام الأستاذ أحمد لملس، ومساعد الأمين العام الأستاذ فصل الجعدي، ودائرة المرأة والطفل، على تقديم هذه التجهيزات والمعدات التي تحتاجها الجمعية، لتمكين الأطفال المنتسبين للجمعية من ممارسة أنشطتهم.