الإثنين - 29 يوليو 2019 - الساعة 10:58 ص بتوقيت عدن ،،،
4مايو/ خاص
اثارت تغريدة قصيرة نشرها اكاديمي اماراتي عاصفة من الجدل في تويتر ففي الوقت الذي رحب بها ناشطون سياسيون جنوبيون فان تلك التغريدة قوبلت بموجة غضب بين صفوف حزب الإصلاح في اليمن شنوا من خلالها هجوما كبيرا عليه.
ونشر الأكاديمي الاماراتي عبدالخالق عبدالله تغريده عل حسابه بتويتر قال فيها:" لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم".
وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا احمد عمر بن فريد ان تلك التغريدة جعلت نشطاء حزب الإصلاح يجن جنونهم منها.
وتابع قائلا : ينكرون الحقيقة التي يعتقدون أن الإمارات خلقتها وهم يعلمون كم هم كاذبون.
وأضاف الجنوب ينشد فك الارتباط منذ ٢٠٠٧ ويرغب في استعادة دولته، وقدم آلاف الشهداء ولازال وهذا أمر يعلمه الجميع ، فلماذا تفترون على الإمارات أو على من يقول الحقيقة ؟!!
واختتم بن فريد تغريدته متسائلا: متى كان هناك اصلا يمن موحد؟
اما الناشط الإعلامي السياسي الجنوبي احمد الربيزي فقال على موقعه بتوتر: لم يقل استاذ العلوم السياسية الإماراتي عبدالخالق عبدالله الا ما قاله شعب الجنوب وناضل من أجل منذ احتلال الجنوب في الغزو الأول عام 94م، وظل شعب الجنوب يناضل سلميا حتى جاء الغزو الثاني وامتلك شعب الجنوب السلاح ليدافع عن أرضه، واستطاع تحريرها من الغزو الحوثي، ولن يفرط في شبر منها.
ودفعت تلك التغريدة نشطاء حزب الإصلاح للهجوم على التحالف العربي وكعادتها هاجمت توكل كرمان التحالف وهددت بتدمير السعودية والامارات وقالت في تغريده لها " سيكون يمن موحد رغم انفك وانف ابن زيد وال سعود ، اما يمن موحد ومستقل ومستقر وصاحب سيادة من سقطرى حتى صعدة واما لن يبقى حجر على حجر في امارتكم الزجاجية ومملكتكم الشائخة"
اما الصحفي الإصلاحي مختار الرحبي فقال : "لا يحق لك ولا لغيرك تقرير مصير الشعب اليمني كما لا يحق لي ولا لغيري تقرير مصير الشعب الإماراتي في حال طلبت إحدى الإمارات الصغيرة الانفصال عن دولة الإمارات.
دعوا الشعب اليمني يقرر ماذا يريد بعيد عن مزاجكم المتقلب".