الثلاثاء - 20 أبريل 2021 - الساعة 11:21 م
لأول مرة في الواقع الجنوبي تشتط الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الوهمية التي تتبع حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن غضبا عدوانيا وانفعالا همجيا، حيث نجد مواقعها الكترونية وصفحاتها على شبكة التواصل الاجتماعية تستعر بتغريدات الشتم والاستهتار والاحتقار لمكرمة المناضل اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
ومن خلال هذه التصرفات الرعناء وأساليب افتعال الضجة الإعلامية الشعواء ضد المجلس الانتقالي ورئيسه القائد عيدروس الزبيدي تتضح وتتجلى مدى استشعار تلك الهيئات والمنظمات الوهمية بالخطر والتهديد على مصالحها وارتزاقاتها الدنيئة، التي مارستها طوال أكثر من ثلاثة عقود من الاحتلال اليمني المتخلف، باستخدام عمليات التضليل والخداع على الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية للاستأثار على ما تقدمة من مساعدات إنسانية.
وبحسب المعلومات المؤكدة يقدر عدد الهيئات والمنظمات التابعة لحزب الإرهاب والفساد والتطرف (التجمع اليمني للإصلاح) بأكثر من ٨٦ هيئة ومنظمة ينتشر تواجدها في العاصمة الجنوبية عدن والمحافظات المحررة والمحتلة، تمارس أعمال الاستحواذ والهيمنة والقرصنة على المعونات والمساعدات المادية والعينية، المقدمة من قبل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان لسكان شعب الجنوب الفقراء والمحاصرين بالأزمات الاقتصادية والخدماتية والاجتماعية.حيث يتم تحويل وصرف تلك المساعدات بصورة مباشرة لأبناء المحافظات الشمالية الذين احترفوا ظاهرة النزوح والاستيطان غير المبرر في محافظات عدن وشبوة وحضرموت والمهرة.
ومن المعلوم بأن معظم الهيئات والمنظمات الإصلاحية المحتكرة والمسيطرة على المعونات والمساعدات الإنسانية، لا توجد لها مكاتب أو مقرات في عدن باستثناء عدد قليل منها لها مكاتب فرعية، بينما مقراتها الرئيسة في كل من صنعاء وتعز، حيث ترتبط هذه المكاتب والمقرات مع شبكة واسعة من المراكز المشبوهة التي تديرها وتتحكم فيها من مكاتبها الخاصة في جنيف/ سويسرا, واسطمبول- تركيا, وبرلين -المانيا, وباريس- فرنسا, ولندن- بريطانيا, ونيويوك- أمريكا, وطوكيو- اليابان، وبكين-الصين، وأثينا- اليونان،والقاهرة- مصر وغيرها.
ولأن الأمر كما ذكرنا، فمن غير المستغرب أن تستعر موجات الغضب وتتفاقم حالات الضجيج الإعلامي ضد المجلس الانتقالي وقيادته الحكيمة والمخلصة في رعايتها لمواطني شعبنا الجنوبي، بحسب ما هو متاح لديها من إمكانيات متواضعة في تقديم السلال الغذائية ووجبات افطار الصائم للفقراء وأسر الشهداء والجرحى وألوية ومعسكرات الجيش الجنوبي وأحزمته الأمنية والأبطال الأشاوس المرابطين في جبهات المواجهة ومواقع الشرف والتضحية والاستبسال للدفاع عن سيادة الأرض وحماية كرامة الشعب الجنوبي، الأمر الذي دفع وسائل إعلام حزب تجمع الاخوان المسلمين باليمن وعناصرها في الخارج، إلى محاولة الاستهتار والتسويف بمكانة وقيمة مكرمة رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي واختزالها بحكاية (السمبوسة)، ونشر الصور العبثية المعبرة عن ما نفوسهم من غيض وكمد وأيضا من مشاعر الهلع والخوف على مصالحهم الدنيئة ومكاسبهم المدنسة، معتبرين مكرمة رئيس المجلس الانتقالي مؤشرا خطيرا في سحب البساط من تحت أقدامهم القذرة، ومن بين اياديهم الملوثة بأموال الحرام والأعمال إلا إنسانية وغير المشروعة.
وخلاصة القول نقول (لهم) أرفعوا جور ظلمكم وضلالتكم ونذالة انتحالكم باسم شعب الجنوب للاستحواذ على المساعدات والمعونات الإنسانية الإقليمية والدولية، فقد صحصح الحق وانكشف عنكم الحجاب، ولم يعد لديكم من خيار سوى الرحيل خلسة والعودة إلى مرابع أوكار الغش والخداع التي جلبتم منها إلى عدن بطريقة الاستنساخ والتفريخ كما هي عاداتكم في صنعاء وتعز ... وكفانا الله شركم وعيوب أفعالكم، الشاذة والمنحرفة عن قيم وأخلاقيات ديننا الإسلامي الحنيف.
اللهم أني بلغت فأشهد فأنت خير الشاهدين.. ورمضان كريم