الرئيس الزُبيدي: المليشيات الحوثية ستظل مصدر تهديد لأمن المنطقة ما لم يتم القضاء عليها بشكل كامل.. انفوجرافيك

البيان الختامي الصادر عن اللقاء الاستثنائي لأعضاء رئاسة وقيادات حلف قبائل حضرموت

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يتفقد مشروع كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمحافظة أرخبيل سقطرى



كتابات وآراء


الأحد - 06 أبريل 2025 - الساعة 10:23 م

كُتب بواسطة : محمد ناصر العولقي - ارشيف الكاتب



إما مجنون وإما جاهل بالتاريخ ذلك الذي يريد أن يسلخ حضرموت وتاريخها عن جسدها الجنوبي أو يسلخ الجنوب عن هويته الحضرمية
في التاريخ القديم كانت شبوة هي عاصمة حضرموت ، وكان مصطلح العربية السعيدة يطلق على حضرموت بامتدادها من ظفار حتى أحور وعدن
وفي التاريخ الحديث كانت هناك سلطنات وإمارات في حضرموت من الجنوب : سلطنة الكسادي وإمارة بن بريك وإمارة العولقي وسلطنة القعيطي كما كانت حضرموت هي المرجعية الدينية والروحية في عدن والجنوب كله ، فجميع مناصب أولياء الله الصالحين من حضرموت ، وكانوا ركنا أساسا من أركان الدولة في كل سلطنة بل انهم كانوا يتولون مسؤلية منح الشرعية للسلطان واعتماده سلطانا ، كما كانوا أعضاء في مجالس الحكم في السلطنة .
كان المشايخ والسادة الحضارم يطوفون في كل القرى الجنوبية ويجمعون الحبوب التي يوقفها المزارع الجنوبي لهم ، وكانوا يحلون في أي بقعة وقرية ومنطقة جنوبية كأصحاب أرض وليس وافدين أو مستوطنين ، ويكون لهم مكان السيادة الروحية والعرفية ، وكذلك الحضرمي العادي ينزل حيث شاء في الجنوب مواطنا وتاجرا ومعلما وموظفا ومسؤلا دون أي عائق أو ضيق من أحد .
مجنون أو جاهل من يريد الاستفراد بحضرموت لنفسه دون الجنوب أو استفراد بالجنوب دون حضرموت