الإثنين - 07 أبريل 2025 - الساعة 05:17 م
كلما اشعلوا ناراً ليحرقوا بها سجل المجلس الانتقالي اخمدها ذلكم الكيان المنتقى من جوهر صلب الامة الجنوبية .
وكلما زرعوا الاشواك حول العقبات الهشة المصنوعة بايادي خارجية ، ليزرعها اراذل القوم امام زحف الانتقالي ، تظل فسيفساء لاتقوى على الصمود في وجه التيار العاتي المستمد قوته من افواج الشعب الراسخ في الولاء للممثله المفوض لقيادة الدفة .
لايزال الغوغائيين في غفلتهم يمارسون طقوس نجوى الوسواس القهري ، المتمكن في مخيلاتهم ، ذلكم الوسواس الذي اختزل فكرهم جراء افعال الرئيس القائد عيروس الزبيدي ، ومن وراءه المجلس الانتقالي المزان بعنفوان الشعب الجنوبي المعاهد بالمضي خلف الرئيس ، والكيان العنيد الذي لايعرف الانكسار والرضوخ امام الشلل التي تحاول بين الفينة والفينة زراعة الفتن ، لغرض الاخلال بالامن وشق الصف الجنوبي ، من خلال بث سموم الفرقة عبر كيانات ولقاءات ومنشورات تحريضية ، لكن ذلك يتم واده وسحقه تحت عجلات واقدام رجال الوفاء والعز من الصماصيم الجنوبية ، المزعزعة لمشاريع الاوغاد ومن ثم تفنيها بين عشية وضحاها مثل ( كبحة بوري ) كان دخان لاشباع مزاج فذهب ادراج الرياح ، فهل من متعظ بعد كل ماجرى وصار في مراحل مؤامراتهم التي تتوالى تترا وتتساقد كذلك مثل اوراق الاشجار كلما انطلقت رياح الانتقالي في موعدها لاكتساح ومحو كل فكر يتبنى حركة هادفة لحرف المسار عن خط الثورة الجنوبية ؟ ، المتوجة بالمجلس الانتقالي وذروة سنامه الرئيس ابو قاسم حفظه الله ورعاه .
على ما كل هذا وكلكم منكسرين ومشاريعكم الفضفاضة والتي لم ترى النور رغم كثرتها تذهب في مساوئ خطايا الزمن غير ماسوفً عليها .
علاما كل هذا التحامل وانتم ترون الانتقالي لم يابه ولم ينصاع ليتزحزح ، وسيظل يمضي على درب الشهداء وديدنه ( الى الامام سر ) بعد ان فصل الريوس ولن يعود الى الخلف فكفوا اذاكم واحفظوا ما الوجوه ان كنتم من الفطنين فالمجلس الانتقالي وجد ليحمي الارض والعرض ويقود الشعب نحو الخلاص من عفانة رجس الماضي البغيض .