الأربعاء - 12 مارس 2025 - الساعة 03:36 ص
الآن الآن وليس غداً هذا الخازوق يجب أن يخلع من أرض الجنوب ؛هذا الخازوق اختير بعناية في الزمان والمكان ؛ أما الزمان فعهد عفاش ومن على شاكلة ؛ وأما المكان بسيئون حيث تم الإختيار بعناية تمثل ذلك في الجنود والقيادة للمنطقة الشرقية من جنوبنا الحبيب فهذا القوات رابضة على بيضة من ذهب ؛مهمتها الأساسية خارج نطاق السيطرة لأنها تتبع الدولة العميقة التي لاتزال تحكمنا إلى الآن ؛ دخلت البلاد في ثورات وحرب ضد المد الحوث عفاشي ولم تحرك تلك القوات ساكن جنودها وقادتها من المحافظات الشمالية يتقاضون رواتبهم من الجنوب ويعودون في إجازاتهم إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة الحوثي وإذا فكر أبنا حضرموت بإقامة مظاهرات احتجاجية تم قمعهم في أرضهم وكأنهم السوط الذي بيد الحوثي ولايزالون إلى اليوم لهم اليد الطولا في سيئون فهذه القوات محتفظة بالعدة والعتاد وكأن لسان حالهم يقول إن معركتهم لم تبدأ! فهل آن الأوان بن يخلع هذا الخازوق بدون عملية تخذير أو أن وراء الاكمة ما وراءها! إلى الآن يتساءل المواطن الجنوبي لماذ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ وماهو الدافع من بقاء تلك القوات ؟ نحن أمام مشهد عجب يعلمه القاصي والداني ولكن للحكاية بداية ولانعلم متى ستكون النهاية! ولاغريب في هذا فقيادة المجلس الرئاسي ووزراء الحكومة من تلك المناطق ؛ فالحوثي استباح الأرض والعرض وهم يجمعون الثروات في الداخل والخارج وهكناك مثل يقول:"قالوا خذت صنعاء قال عمر بوري"