أبرز ما جاء في كلمة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي خلال مشاركته في الأمسية الرمضانية الحاشدة التي أقامتها السلطة المحلية في محافظة المهرة على شرف زيارته

الرئيس الزُبيدي يفتتح ويدشن العمل في عدد من المشاريع الخدمية بالمهرة.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يناقش مع سفيرة بريطانيا مستجدات الوضع الاقتصادي والسياسي في بلادنا..انفوجرافيك



كتابات وآراء


الجمعة - 14 مارس 2025 - الساعة 02:28 ص

كُتب بواسطة : محمد ناصر العولقي - ارشيف الكاتب



واكبنا الزيارات التاريخية والجولات التفقدية للرئيس القائد عيدروس الزبيدي من بدايتها التي كانت الى أبين وحتى وصوله أمس الى المهرة ، وتفاعلنا مثل بقية أبناء الشعب الجنوبي معها باعتبارها أول زيارات وجولات تفقدية لقائد جنوبي الى المحافظات تتم على وتيرة واحدة منذ استقلال الجنوب عام 1967، ورأينا وتابعنا ما حظيت به المحافظات من اهتمام ملموس من القائد الزبيدي واستيعاب لما تحتاجه من مشاريع وتدخلات من القيادة ممثلة بالرئيس الزبيدي والوزراء الجنوبيين في الحكومة والمحافظين انتقاليين وغير انتقاليين ...
ويهمنا الآن أن نستدرك ما فات علينا أن نسلط عليه الضوء عند زيارة الرئيس الزبيدي لمحافظة أبين ، ونضعه بين يدي الرئيس الزبيدي ووزراء الحكومة الجنوبيين والمحافظ وقيادة الانتقالي في أبين للاهتمام به وإيلائه العناية لتأخذ أبين نصيبها من خيرات هذه الزيارات التاريخية أسوة بأخواتها اللواتي نالهم من الود جانب .
ولأن احتياجات أبين عديدة بعدد النكبات التي تعرضت لها المحافظة خلال السنوات منذ عام 2011 ، فإننا يمكن أن نركز على احتياجات أربع فوق ما قد تعرض له الأخ المحافظ في مداخلاته العشر خلال اللقاء الموسع أمام الرئيس عيدروس ، وذلك على النحو التالي :
1- نريد لأبين وشبابها العاطلين عن العمل نصيبا عادلا من الـ 17 ألف وظيفة التي وجه بها الأخ الرئيس الزبيدي أثناء لقائه بقيادات محافظة عدن
2ـ نريد حلا سريعا لطريق الموت ( عدن - زنجبار ) والطرق الداخلية المخربة عن بكرة أبيها
3ـ نريد لفتة كريمة من الرئيس الزبيدي بالتوجيه بتنفيذ المشروعين الاستراتيجيين الهامين في التعليم العالي وهما :
ـ كلية العلوم الصيدلية التي طالما تابعت جامعة أبين لإنشائها وأعدت الدراسات المطلوبة خصوصا أن المبنى موجود ومستشفيات المحافظة تعاني من شحة الكادر الطبي فيها ، وعدم استيعاب أبناء المحافظة في كليات جامعة عدن ( الطب والصيدلة وطب الأسنان )
ـ كلية للتربية او الحاسوب في رصد لاستيعاب أبناء يافع المحرومين على مدى سنوات من أي صرح للتعليم العالي في المنطقة بمديرياتها الثلاث ( سرار ورصد وسباح ) ، وقد علمت بأن المبنى موجود ويحتاج الى التأهيل والتجهيز ليصبح صالحا للدراسة الجامعية والدراسات موجودة حيث قدرت تكلفة إنشاء الكلية بنصف مليون دولار ، كما أن يافع مشهورة ومشهود لها باستعداد أبنائها للمساهمة المالية في دعم إنشاء مشاريع البنية الأساسية في منطقتهم .

همتكم معنا من إجل أبين يا قيادة ، وقبل ذلك همتكم معنا يا عيال أبين لكي تصل الرسالة إليهم