السبت - 26 أبريل 2025 - الساعة 06:51 م
في خضم أطماعها التوسعية، قررت قوات الاحتلال اليمني إعلان الحرب على الجنوب وشعبه، واضعة نصب أعينها أهدافًا خبيثة كان من أبرزها:
تدمير جيش وأمن جنوبي كان له ثقله في الشرق الأوسط.
القضاء على بنية تعليمية رائدة ومتميزة.
تفكيك مؤسسات دولة قائمة ومتكاملة.
نهب ثروات الجنوب لصالح إعمار اليمن الذي يفتقر للموارد الطبيعية، بعكس الجنوب الغني بثرواته الهائلة.
اغتيال وتسريح مئات الآلاف من الكفاءات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية الجنوبية.
محاولة تدمير هوية شعب الجنوب وإرادته الحرة.
لقد شكلت حرب صيف 1994م محطة مظلمة في تاريخ الجنوب، حيث سعى الاحتلال من خلالها إلى تدمير كل مقومات الدولة الجنوبية،ومع ذلك، فإن إرادة الشعوب لا تُقهر، فاليوم، ينهض الجنوب مجددًا، مستعيدًا بناء جيشه وأمنه بقوة، ومتوحدًا خلف حامل سياسي متين ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
إن العمل مستمر بوتيرة عالية، نحو استكمال التحرير وترسيخ دعائم الدولة الجنوبية المنشودة.
#ذكرى_غزو_اليمن_للجنوب
...