الثلاثاء - 04 يونيو 2024 - الساعة 12:29 م بتوقيت عدن ،،،
4مايو/وكالات
قال مصدر مطلع إن دبلوماسياً يمنياً سابقاً قتل في صفوف القوات الروسية خلال مواجهة مع القوات الأوكرانية وهو ثالث مواطن يمني يقتل هناك منذ بدء الحرب بين البلدين.
وأكد المصدر إن الدبلوماسي السابق "أحمد السهمى" قتل أثناء مشاركته في جبهة القتال إلى جانب القوات الروسية.
وأضاف المصدر أن السهمي لديه عائلة يمنية وأخرى روسية، وأن زوجته الروسية أخبرت أولاده في اليمن بمقتله في احدى جبهات القتال.
وأشار المصدر إلى أن السهمى كان أحد أفراد البعثة الدبلوماسية اليمنية في موسكو إلى عام 2017 قبل أن يحصل على الجنسية الروسية ويتعاقد مع إحدى الشركات العسكرية هناك.
وكان الشاب "أسعد طارق عبداللطيف الكناني"، قد قتل الأيام مطلع شهر مايو الماضي في جبهة لوجانسك (شرق أوكرانيا بالقرب من الحدود مع روسيا)، خلال مواجهات مع الجيش الأوكراني.
والشاب أسعد الكناني شاب يمني ينتمي إلى مديرية "المعافر" في محافظة تعز، وكان يقيم في موسكو مع عائلته له طفلة (أمنية)، وحصل مؤخراً على الجنسية الروسية، وكان يدرس في "الجامعة الروسية لصداقة الشعوب" (Российский университет дружбы народов).
وفي ديسمبر الماضي (2023) قتل الطالب اليمني الزبير محمد زياد خلال قتاله في صفوف الجيش الروسي، كأول شاب من اليمن يتم الإعلان عن مقتله في الحرب ضد أوكرانيا، وهو ينتمي الى محافظة إب، وحصل على الجنسية الروسية مع عائلته.
ومع بدء الحرب على أوكرانيا استقطبت روسيا آلاف الشباب والطلاب والمهاجرين والمقيمين على أراضيها للقتال في صفوفها، مقابل مبالغ مالية، ومنحهم الجنسية الروسية لهم ولعوائلهم، بين هؤلاء المئات من العرب.
ومطلع العام الجاري (4 يناير)،أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً، يسمح للأجانب الذين يقاتلون لحساب روسيا في أوكرانيا بالحصول على الجنسية الروسية لأنفسهم ولأسرهم.
وجاء في مرسوم بوتين أن الأشخاص الذين وقعوا عقوداً، خلال ما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على جوازات سفر روسية لأنفسهم ولأزواجهم وأطفالهم ووالديهم. ويجب عليهم تقديم المستندات التي تثبت أنهم قاموا بالتسجيل في صفوف الجيش لمدة لا تقل عن سنة واحدة، وفق ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط.
وتتضارب الروايات بشأن العدد الحقيقي لعدد قتلى الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين بين كييف وموسكو، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قدر في تصري خلال شهر فبراير الفائت عدد القتلى في جيش بلاده بـ31 ألف جندي، في حين تحدث عن سقوط أكثر من 500 ألف جندي روسي بينهم 180 ألف قتيل.