اخبار وتقارير

الأربعاء - 12 فبراير 2025 - الساعة 11:14 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص


بعد إعتقاله بيومين في سجن اللواء الرابع مشاة جبلي, هاهو الإرهابي أمجد خالد حراً طليقاً بتوجيهات من قيادات عليا في الدولة تنتمي لجماعة الإخوان حسب التسريبات الاخبارية وهو ما أكده مصدر عسكري في محور طور الباحة بمحافظة لحج عن قيام قوة عسكرية تابعة للواء الرابع مشاة جبلي، الذي يقوده اللواء
أبو بكر الجبولي ، بتهريب الإرهابي أمجد خالد، المطلوب أمنياً وقضائياً، والذي صدر بحقه حكم بالإعدام حداً من المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن.


وعملت جهات نافذة وداعمة من حزب الاخوان لها ارتباطها في قوى الإحتلال اليمني والحكومة اليمنية بضغط في الإفراج عن الإرهابي أمجد خالد ونجحت في تهريبه من مقر اللواء الرابع مشاة جبلي، في خطوة تثير تساؤلات خطيرة حول حماية الإرهاب داخل صفوف الجيش اليمني الذي ينتمي لجماعة الإخوان ووجود تواطؤ على أعلى المستويات.


هذه الفضيحة تضع الحكومة الشرعية أمام اختبار حقيقي في محاسبة المتورطين في هذا الحادث الخطير وتكشف عن وجود تواطؤ مريب مع الإرهابيين والتستر عليهم وحمايتهم وهو ما يهدد استقرار العاصمة عدن مجدداً والجنوب عامة ويعرض أمنها للخطر.

" إرهابي في عباءة الشرعية "


الارهابي امجد خالد وهو أحد المنتمين لحزب الإصلاح والقاعدة، يدين بالولاء الكلي لعلي محسن الأحمر، وأوكل إليه مهام لقيادة خلايا إرهابية وعناصر تخريبية في منطقتي دار سعد والشيخ عثمان بعد الحرب مع مليشيات الحوثي لكي لا يستقر شأن العاصمة عدن،
هو أحد القيادات الجهادية التابعة للإخوان وتربطه علاقة وثيقة بالقيادي الإرهابي وائل سيف الملقب أبو سالم التعزي أمير ولاية المنصورة سابقاً والمطلوب لأمن عدن ووحدات مكافحة الإرهاب الذي هرب إلى محافظة تعز في مارس 2016 بعد ان تمكنت وحدة مكافحة الإرهاب وأجهزة أمن عدن من تحرير المنصورة من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش حينها.


في العام 2017م أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرار تعيينه قائداً للواء النقل حرس رئاسي وترقيته إلى رتبة عميد، وكان ذلك بتزكية من راعي الإرهاب علي محسن الأحمر، حيث مارس الإرهابي امجد خالد مهامه باستهداف قوات الحزام الأمني وقوات أمن وشرطة العاصمة عدن في محيط مطار عدن الدولي واستشهد حينها عدد من إفراد الأمن والحزام الأمني، كما تورط الإرهابي امجد خالد بعدد كبير من قضايا الإغتيالات وحوادث الاختطافات والإخفاء القسري للمواطنين بينهم ضباط وأفراد الأمن تم اختطافهم من مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد خلال العام 2019م.


الإرهابي أمجد خالد يعد أبرز القيادات التي شاركت بأحداث أغسطس 2019م التي افتعلوها لجر عدن والجنوب إلى فوضى عارمة، حيث عثرت أجهزة الأمن على عبوات وأحزمة ناسفة ومتفجرات ووسائل تستخدم للاغتيالات والاختطاف.


يرتبط أمجد خالد علاقات مشبوهة مع قيادات حوثية، وذلك ما اكدته المعلومات أنه كان في تواصل مستمر مع قيادات حوثية أثناء الهجوم الصاروخي على معسكر الجلاء الذي راح ضحيته أبو اليمامة وخير رجالات الجنوب بالإضافة أكدت الأجهزة الأمنية وإدارة البحث الجنائي أكثر من مرة أن أمجد خالد لديه خلايا وعناصر كثيرة يديرها ويشرف عليها، تنتشر بكثرة في دار سعد ومحيطها، وجل الاغتيالات تتم في هذه المنطقة، وكل الاغتيالات تحمل بصمات عصابة أمجد خالد .


" سجل حافل بالجرائم "


يمتلك أمجد خالد سجل حافل بالجرائم ضد عسكريين ومدنيين وإعلاميين جنوبيين وممتلكات خاصة وعامة , بدأ سجله الإجرامي في العام 2019م عندما عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، على جثامين ثلاثة جنود في منزله في مديرية دار سعد في العاصمة عدن
ولعب الإرهابي أمجد خالد دور كبير في صناعة وتصدير الإرهاب ضد الجنوب، بهدف تهديد الأمن والاستقرار على أراضيه، وقد تم توثيق هذا الدور من خلال التسجيلات والمقاطع التي بثتها شرطة العاصمة عدن سابقا ، وتظهر هذه التسجيلات تنفيذ عمليات إرهابية، حيث تم ضبطها بحوزة عناصر خلية إرهابية تم القبض عليها ، وتوصلت السلطات إلى أن أمجد خالد كان يقود هذه الخلية الإرهابية ويخطط لتنفيذ هجمات إرهابية مدمرة في الجنوب وعرضت فيديو مقدمة تشويقية يظهر فيه المدعو أمجد خالد بالصوت والصورة ليكشف بذلك دوره في العمليات الارهابية الأخيرة.


حيث أثبتت الأدلة الجنائية واعترافات بعض الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها من الجهات الأمنية الجنوبية توثّق الدور الإرهابي الذي لعبه القيادي في تنظيم القاعدة أمجد خالد في تحشيد قدر وحشي من الإرهاب ضد الجنوب وذلك لوقوفه وراء سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة عدن وراح ضحيتها العشرات من القيادات العسكرية والأمنية والمواطنين بالإضافة تدمير المصالح العامة والخاصة وكشفت التسجيلات المرئية التي وجدت في هاتف أحد عناصر الخلية الإرهابية أن العمليات الإرهابية التي استهدفت بها عدن جرى التخطيط لها بالتنسيق بين المدعو أمجد خالد والمليشيات الحوثية.


" غضب شعبي "


أثار تورط أمجد خالد ودوره الشيطاني في صناعة الإرهاب ضد الجنوب غضبا شعبيا عارما، وجدّدت المطالب الداعية لمحاسبة هذا الإرهابي على دوره في استهداف الجنوب.

مطالب الجنوبيين لا تقتصر على إزاحة هذا القيادي الإرهابي من منصبه، بل بات من الضروري والحتمي محاكمته على الكم الكبير من الجرائم المتورط فيها التي لا يمكن اعتبارها ساقطة بالتقادم.

"دعوة أهالي ضحايا الإرهابي أمجد خالد"


دعا أهالي ضحايا الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت العاصمة عدن والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء بينهم نساء وأطفال وكبار السن بالإضافة إلى أغتيال الصحفيين وقيادات عسكرية جنوبية طالبوا فيها بتسليم والقبض على الإرهابي أمجد خالد قائد لواء النقل حرس رئاسي سابقا إلى السلطات الأمنية بالعاصمة عدن وتشكيل فريق قانوني وفتح ملف تحقيق عاجل معه باعتباره المتهم الأول بهذه التفجيرات الإرهابية والاغتيالات وتقديمه إلى المحاكمة العلنية العاجلة وفقاً للقانون.


و أكدت الدعوات الجنوبية بماحكمة من تواطؤ معه خصوصاً أحد القيادات الإخوانية العسكرية المحسوبة على الشرعية ممثلة قيادة اللواء الرابع مشاة التابع لمحور طور الباحة التي هربت الإرهابي أمجد خالد وشددت الدعوة على المجلس الرئاسي باتخاذ موقف حازم تجاه ملف الإرهابي الإخواني امجد خالد زعيم عصابة الإغتيالات والتفجيرات والاستماع إلى الاعترافات الموثقة بالصوت والصورة لأفراد الخلية الإرهابية التابعين له والتي بثتها وحدة مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن