الجمعة - 28 فبراير 2025 - الساعة 12:20 م بتوقيت عدن ،،،
4مايو/متابعات
اقدم طفل يمني على الانتحار في ملابسات غير مسبوقة متأثرا بلعبة “الحوت الأزرق” والتي تسببت منذ ظهورها على شبكة الإنترنت في تسجيل العديد من حالات الانتحار في أوساط الأطفال والمراهقين.
وتسببت لعبة “الحوت الازرق ” او تحدي الحوت الازرق في اقدام طفل يمني يدعي “عبدالسلام المطري” على الانتحار يشنق نفسه متأثرا بهذه اللعبة التي تحرض الطفل الذي يستخدمها على الانتحار كوسيلة للحصول على “جائزة قيمة ” تعيده إلى الحياة لينضم الطفل اليمني الى قائمة الضحايا من الاطفال وصغار السن في العالم الذين اقدموا على الانتحار بعد سيطرة اللعبة على عقولهم بأسلوب الإيحاء فيما تسببت ذات اللعبة في ارتكاب اطفال لجرائم قتل لأحد أفراد عائلاتهم وهو ما يمثل مستوى ثاني من مراحل التحدى الذي تحتوى عليها اللعبة القاتلة.
وتحولت لعبة الحوت الأزرق أو تحدي الحوت الأزرق إلى ظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم تواجدها في عدة دول حول العالم ويعود تاريخها لعام 2016، حيث تتكون “اللعبة”من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، والتي ترتبط بفكرة الانتحار ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الانتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.
وبدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013 مع “F57” بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى “مجموعة الموت” من داخل الشبكة الاجتماعية “فكونتاكتي” وتسببت في أول حالة انتحار في عام 2015م قبيل تشهد اللعبة رواجا وإقبالا واسعا في أوساط الأطفال والمراهقين في اكثر من 50 دولة حول العالم بالرغم من خطورتها البالغة وهو ما دفع روسيا إلى حظرها وتعقب مصمم اللعبة ومن يقف وراء الترويج لها.